بنشاب : كأنّ للأقدار لحنًا خفيًّا، تُديره أنامل الغيب على وترٍ واحدٍ، فإذا بالأحداث تتعاقب في انتظامٍ عجيب، يظنه الجاهل صُدَفًا، ويقرؤه اللبيب فيضًا من المعاني التي لا تُقال. أهي المصادفة وحدها من تجمع بين مواسم القضاء وموجات الفوضى؟
لا يمكن تقديم تعريف شامل متفق عليه من الباحثين لظاهرة القبيلة نظرًا لتشعب الميكانيزمات التي تحكمها واختلاف نوعية التماسك بين مكوناتها.
وعمومًا، يمكن القول إن القبيلة هي “مجموعة لها مجال ترابي تعتبره ملكًا جماعيًا لها وتستغل موارده بناءً على الانتماء المشترك في الأصل لأفرادها الذين يتضامنون في الدفاع عن ذلك المجال”.
بنشاب : شرفنى إخوة أعزاء وزملاء فضلاء، مثقفون وباحثون وأكاديميون وإعلاميون، بتعليقات رائعة ومبهجة على مقالي الأخير "وترى القمر بازغا فوق البهكة!.."..فمنهم من علق على الصفحة، ومنهم من أرسل لى على الخاص، وقد جاءت تعليقاتهم بلغة إبداعية جميلة، فاقت النص الأصلي جزالة وسبكا ورونقا وروعة!!!...ولذلك أردت أن أتقاسمها معكم تقديرا للمبادرة، وتعميما للفائدة، وه
بنشاب : كان الوقت عصر يوم خريفي ماطر آسر، رائق النفس رائع الطقس، والشمس ترسل أشعتها الذهبية تارة، فتنعكس على مرآة الماء، فتبدو الأرض كحسناء أخذت كامل زخرفها وزينتها، ورائحة العشب المبلل بالمطر تداعب الأنوف كأنها عطر باريسي زكي، وزخات مطر خفيف تتقاطر على إيقاع أنشودة السياب: مطر..مطر..مطر...
بنشاب : في موريتانيا، لم يكن الإعلام يومًا مرآة المجتمع، بل كان في أغلب الأحيان مرآة النخبة، تلك التي تكتب وتتكلم أكثر مما تسمع. ومنذ ميلاد الدولة، لم تتكوّن لدينا “نخبة فكرية” بقدر ما نشأت “طبقة ناطقة”؛ تصدر الأصوات، ولا تنتج المعاني.
بنشاب : لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي مجرد فضاءات افتراضية للترفيه أو تبادل الآراء، بل أصبحت اليوم منصات مؤثرة تنافس القنوات الرسمية والإعلامية التقليدية في سرعة الوصول إلى الجمهور وقدرتها على تشكيل الرأي العام.
بنشاب : منذ عقود، تعيش موريتانيا على وقع شدٍّ وجذب بين الدعوات إلى الوحدة الوطنية والأصوات النشاز التي تعزف على أوتار الفرقة والتمييز. وبينما تُعلن الدولة في خطاباتها الرسمية التزامها بالعدل والمساواة، يتعالى – بين الحين والآخر – صوت دعاة الفتنة والعنصريين، مستغلين بساطة الشعب وضعف أداء الحكومة في معالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية.
بنشاب : أثار قرار القضاء الموريتاني بشأن إحالة معلم للسجن بتهمة الإعتداء بالضرب علي تلميذ داخل الفصل أساء إليه و ناطحه بالقول و اللفظ دونما خوف أو خشية في محاولة لإسكاته و تأديبه تجاوزت حدود اللباقة في الإتجاهين .
وفق ما تضمنه محتوي فيديو انتشر علي نطاق واسع وثق الحادثة لحظة وقوعها -
بنشاب : في زمنٍ تتسارع فيه التحولات، لا يمكن للأمم أن تتقدّم بالعواطف أو الشعارات، بل بالصرامة والانضباط والحرص على الجودة.
فالصرامة ليست قسوة، بل هي حبٌّ حقيقي للمعرفة وإخلاصٌ صادق للتقدّم.
وفي مجال التعليم والتكوين المهني، تمثّل الصرامة حجر الزاوية لكل إصلاحٍ ناجح.