بنشاب : الحماية الحقيقية لا تأتي من وراء الجدران العالية ولا من التمترس خلف الأجهزة الأمنية أو الجيوش الإعلامية المأجورة، بل من الشجاعة في مواجهة الواقع، ومصارحة الذات قبل الآخرين.
بنشاب : لقدخرج علينا الوزير المكلف بديوان الرئيس الناني ولد اشروقه ببيان أشبه بخطبة مديح لا تختلف كثيرا عن نصوص البلاط في عصور الاستبداد فقد جعل من الحكومة فريقا مثاليا لا يخطئ ومن الرئيس زعيما ملهما لا يشق له غبار ومن أي نقاش سياسي حول المستقبل “مؤامرة” و”فتنة”.
لكن دعونا نسأل الوزير:
بنشاب : يُجمع المفكرون على أن العدالة هي الأساس الصلب الذي تُبنى عليه المجتمعات القوية. فإذا اختلّ ميزان العدل، وساد الظلم الاجتماعي، تعطّل مسار التنمية، وانشغل الناس عن البناء بالتذمّر والشكوى. إنّ الظلم لا يقتل الطموح الفردي فحسب، بل يزرع أيضاً بذور التراجع في جسد الأمة، ويجعلها عاجزة عن تحقيق قفزاتها الكبرى.
بنشاب : حينما ينقلب المحامي — من يفترض أنه الحارس الأمين للقانون، والمنافح عن الدستور، والمدافع عن روح العدالة — على ما أقسم على صونه، ويقود دعوة صريحة لخرق أسمى الوثائق الوطنية بطلب تمديد المأموريات، فإننا نكون قد بلغنا قاعاً سحيقاً من الانحدار الأخلاقي والقيمي لا يُستهان به.
بنشاب : إلى الذين يحاولون اليوم النفخ في نار الشرائحية والعنصرية وإحياء أوهام التمييز الاجتماعي، أقول: لقد عشنا ولله الحمد عقودا من الزمن لا نعرف خلالها إلا أننا موريتانيون متساوون في المأكل والمشرب وحتى في الملبس إن دعت الضرورة.
بنشاب : أضحى التكوين المهني أحد الركائز الاستراتيجية في تنمية الموارد البشرية، لما له من دور في تزويد الأفراد بالمعارف والمهارات والسلوكيات الضرورية للاندماج في سوق العمل. وقد أصبح الاهتمام بمفهوم الكفاءات محورًا رئيسًا في تطوير التكوين المهني، باعتباره أساسًا لضمان الجودة والملاءمة مع متطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماع.
بنشاب : تصامم أغلب العقلاء و الوطنيين من المثقفين و عزوفهم منذ سنوات عن إسكات الرويبضات الوقحة التي تسرح في الداخل وتلك التي تمرح في الخارج، و تفتري و تتجرأ ما تشاء بعيدا عن أي تدقيق أو مساءلة… قائلين (هذا النوع ما يُجاوب، ماهُ فالكم هذا انتومَ مانكم گدو، لا تُدنسو ألسنتكم و كتاباتكم بذكر هؤلاء، هذا ماهُ كفأ لك و لا نظير لمثلكم…) هو الذي أدى إلى بزوغ
بنشاب : في الأنظمة البوليسة، تلعب الآليات الاستخباراتية أدوارا ترتكز على حماية الانظمة الفاشلة، ولا يهمها إن كانت خبيثة او طيبة، بقدرما لا يهمها ما نشرت من شر أومن سوء، وقد تكون مصممة على نشر ذلك عن ترصد وسبق إصرار، سواء بنشر المعلومات الكاذبة، او بإلصاق التهم الزائفة بحجة الأوامر والتعليمات.