بنشاب : في كل عام، تُعلن الجهات الرسمية عن مسابقات وفرص تدريب، تُفتح منصات إلكترونية، وتُنشر إعلانات براقة تُبشر الشباب بآفاق جديدة. نحمل ملفاتنا، نحمل معها أحلامنا وآمال أهلنا، ونُقدمها كما يُقدم الفقير آخر ما يملك.
بنشاب : إن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في فكرٍ يعجز عن أن يرى الإنسان بكل ما فيه من طاقة، لا بما ينقصه من تفاصيل.
لا يزال التمييز ضد ذوي الإعاقات البدنية في المناصب العليا حاجزًا صامتًا أمام التغيير الحقيقي.
بنشاب : مهما كان تأثير الجهاز التنفيذي على القضاء، فإن للقضاء هبة ووقارا، تترك بصمتها ووقعها على القاضي نفسه، فإذا من الله عليه بالعدل، وخشية الظلم، فقد فاز بالحسنيين: العدل والحفاظ على هبة القضاء، وكان حقا من الذين اصطفى الله وألبسهم ثوب الرضى، دنيويا وأخرويا.
بنشاب : لوحظ مؤخرًا انتشار رقعة الخطاب الشرائحي في صفوف مكونات شعبنا الواحد، في الوقت الذي يرتفع فيه منسوب الوعي الجماعي بضرورة تصحيح واقع المظالم التاريخية والإنصاف، مما جعل التزايد والنكران سيّدا الموقف، في تنامٍ شططي غير مسبوق بين القوة الظلامية المتمسكة بالعقليات البائدة الموبوءة، والأخرى التواقة للتغيير وتصحيح الأخطار الناجمة عن تلك المظالم.
بنشاب : للمواقف رجال صدقوا ضمائرهم ما عاهدوها عليه من شجاعة و جسارة، ولبعض الشعوب قادة أفنوا أعمارهم وبذلوا جهودهم، في سبيل صون كرامتها و حفظ سلامتها، و في التاريخ طرق رفعة شتى شقها أبطال صاغوا مواثيق شرف غليظة، تؤدي كلها إلى قلعة المجد و العزة و الخلود.
بنشاب : لا صوت يعلوا هذه الأيام فوق صوت الشحن الطائفى المقيت
هذه الصوتيات النتنة التى ينفثها أعداء الوحدة وأعداء انفسهم وينشرونها فى هذا الفضاء الواسع تشكل خطرا غير مسبوق على وجودنا ووحدتنا
بنشاب : موجبه صحيفة السوابق العدلية ، قصتها تذكر بأن المراسيم والمقررات هي المتنفس أثناء ضغط النصوص الجامدة والقواعد الآمرة، هي الحديقة الخلفية التي يتنزه فيها من يريدون الإبتعاد عن الأجواء الملوثة بالمثاليات واحترام النظم ، هي زر التحكم في إشارات المرور أثناء التجول في اليل البهيم داخل ساحات التشريع.
بنشاب : أيها السادة
-فخامة رئيس الجمهورية
- معالي وزير الدفاع
-السيد مدير الأمن الوطني
أكتبُ هذه الكلمات وعيناي تفيضانُ غضباً وحزناً، ورصيدُ قلبي من الألم يفوقُ حبر السطور. أكتبُ لأنني رأيتُ رجال الأمن يحرسون جسد الوطن على رمال الشوارع الحارقة، بينما يرميهم البعضُ بحجارة الاستهانة والجحود.