بنشاب: ليكتمل تجلي الفشل كتب الله على هذا النظام قدرا قاسيا، يخرب بنيانه بيديه وأيدي المنافقين، يتفنن في النكوص و الشقلبة إلى السفوح، تتلبسه روح العجز ترديه صريعا بعد نوبة اختلاج وتبذير و فساد.
بنشاب : حينما تنتقد ( النخبة ) على استحياء ( الرموز ) تارة وتبرر بوقاحة تصرفاتهم تارة تتجلى سياسة السلاسة محسوسة وملموسة ؛ ولا يقارن أجمل ما قالت مُعارضة ( لِنْ عُمَرْ ) وما يتشدق به غلام من معارضة ( فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ ) ؛ هذان المعارضتان الآن هم رموز معارضة الآبارتيد في البلد إذ لمّا ينقلبا بعدُ موالاة خالصه ؛ وأقسم أني قد سمعت بأُذنيّ الغلام ا
بنشاب: حكومتنا ترد على تقرير البنك الدولي ردودا مزلزلة برسالتين غير مباشرتين إلى المانحين والمحسنين ؛ ثم إلى من فَهم تقرير البنك فهما صحيحا في الخارج ثم الداخل !!
بنشاب : المحلل لكينونة الإنسان عمومًا والموريتاني خصوصًا، يتبين أنه يمتلك بطبعه درجة من الاستعداد للطاعة، توازيها رغبة جامحة في السيطرة والنفوذ وبين المتناقضين يعيش الموريتاني علاقة معقدةً بين الأمر والطاعة
بين الحاكم والمحكوم بين الناخب والمنتخب
بنشاب: أيها القضاة والمحامون والقانونيون ؛ أَكُل السلطات منفصلة عن بعضها و تقوم بدورها ؟ ألا يطغى بعضها على بعض ؟ ألا توجد مظالم وخرقات وتجاوزات للشرع ثم الدستور والقانون ؟ كم تغول هنا وكم تقهقر هناك وتعسف هنالك ؟ أكلكم قاض في الجنة ؟ أين قاضيان في النار ؟ من حَرَّم على النار أجساد قُضاة موريتانيا ؟!
بنشاب: طبيعي ان يركب طائرة خاصة، طبيعي ان لا يهتم للتكلفة و لا تهمه ما دامت على حساب الفقراء، طبيعي ان يفعل ما يشاء بدون اي رقابة حكومية على الصرف و بدون رقابة برلمانية و في غياب تام للمعارضة.
نتذكر ان الدولة فقيرة فقط يوم تكون الحاجات الضرورية للمواطن تحت المحك، نتذكر ان الدولة فقيرة فقط يوم تكون الطلبات للمواطنين!!.
بنشاب: أيها المفتشون والمراقبون ألم تلاحظوا أو تكتشفوا صفقة واحدة بالتراضي ؛ كَمنْحِ قطعة أرضية ولو واحدة أو زيادة فاتورة أو عدم تسديد أخرى أو اختفاء مبلغ مالي أو استغلال نفوذ أو تهرّب ضريبي أو ظلم فرد بل شعب بأسره ، لم يعد الراكب أو الراجل يخاف إلا الله والذئب على غنمه ؟!
بنشاب : نقترح على النظام تنظيم حملة للحث على "تعاطي الأفيون" و مشتقاته المهدئة لتخصيب الذهنية الجمعية للمواطنين بهلوسات الإنجاز التي يعيش المبررون أعمق تجلياتها، ورفع الحظر عن بيع هذه المواد و تسويقها حتى يتسنى للشعب _المطحون، المغبون، المشنوق بحربة الواقع المسننة بالبؤس_ "التعاطي" بايجابية مع "تعاطي" فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني حفظه الله
أيتها المعارضة ؛ كل مَن عارض الرئيس السابق بلا استثناء ؛ من باب إياكِ أعني واسمعي يا جاره ! وكما يقول المثل الشعبي " اعْلَ وذْنَيْنْ بُوجْعاده " والجارة وبوجعاده في المثلين العربي والشعبي هو الشعب والمُنصف منه خاصة !!
بنشاب: دعاة العنصرية أوالشرائحية أوالقبلية أوالفئوية ليسوا جديرين فكريا وسياسيا وأخلاقيا بتبوء مناصب سيادية متقدمة، خاصة في بلد لم ينتشر فيه بعد الوعي الوطني والمؤسسي بالنسبة المطلوبة ؛ فحيث ما حل هؤلاء الدعاة، كرسوا حوَلهم المبدئي.