لماذا أصر الدكتور موسى ولد أبنو على الهبوط إلى منحدرات زلقة والسير في دهاليز مظلمة؟!

المقال الذي كتبه الدكتور موسى ولد أبنو، تحت عنوان "استبداد عزيز"، هو هبوط إلى منحدرات زلقة وسير في دهاليز مظلمة، لا تتناسب وقدر هذا  الكاتب،  الذي ارتبط في أذهان الكثيرين منا، برائعتيه "مدينة الرياح"  و"الحب المستحيل"، 
ليس لدي أدنى اطلاع على الأسباب التي دفعت الرجل إلى هذا الهجوم اللاذع، الذي يذكرك بما يكتبه الباحثون عن الإثارة على شبكات التواصل الاجتماعي.
من حق الدكتور موسى  وغيره أن يكتبوا عن عزيز وعن كل شيء،  ولكن بأسلوب أنيق وراق، يعكس مكانتهم كمثقفين وصناع رأي في المجتمع.
ولست أدري لماذا أصر الدكتور أن يقحم صاحب كتاب طبائع الاستبداد في  هذا الأمر، أو لم يتذكر الدكتور موسى الكواكبي وكتابه، حين كان هو جزءا لا يتجزأ من نظام ولد الطايع، الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه،  إنه كان استبداديا حتى النخاع.
صدقني يا دكتور، هذا ليس دفاعا عن عزيز، فقد كنت من أشد منتقديه حين كان في السلطة، لكنها ردة فعل من قارئ يرفض أن تهتز صورتكم ككاتب، سبق وأن ترك في نفسه أثرا طيبا، وأكاد أجزم أنني لست وحدي…