بنشاب: ...وظهر الانقلابيون في مقطع فيديو متداول يؤكدون أن تحركهم يأتي نظرا إلى «الوضع السياسي والاقتصادي للبلد، وتعطيل مؤسسات الجمهورية، واستغلال القضاء، وانتهاك حقوق المواطنين، والفساد المالي، وانتشار الفقر».
~~~~~~~~
بنشاب: كل يـوم بعد يـوم نكتشف أن لجنة التحقيق البرلمانيـة، وإتهام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيـز بالفساد ومضايقته ثم سجنـه، كل هذ كان مجـرد خدعة فاشلة للفت الأنظار عن الفسّاد الحقيقي المنتشـر حاليًا فى مرافق الدولة، وإرتفاع الأسعـار، وتمكين رجال الأعمال والتّجـار الكبار من اقتصاد البلد على حساب المواطن البسيط وبمبـاركة النظام الحالي، ولسان حالهم
بنشاب: على طاولة الظمأ الأخير ، نهاية كل أسبوع تقيم حكومتنا الموقرة مؤتمرا صحفيا؛ يحتسي الناطق باسمها في بدايته صخب الريح الجافة؛ ويحترق في نهايته دخان وهم ، تتلقفه نخب التزلف لتنفثه سراب انجاز يُحسب لنظام حاد عن السكة وضيّع الأمانة وضل الطريق .. فترقص هياكل فارغة تأكل الموت و تهتف بالبقاء !
للأمانة،حين جلست الليلة بكل استسلام لقرار الشرطة،جلست كاليتيم الذي يتطفل جوعا على وليمة أعداء أبيه،انه وطنهم وليس وطننا،كنت أتأمل المارين، المكرمين بدون سبب، وأتأمل وجوه الجالسين على الرصيف منذ الثامنة وهم يتجرعون الاذلال عبر اكرام من مروا بعدهم بساعة وبدون أوراق،فتيات وفتية،سيدات وأشخاص من الذين لايعرفون أحدا..تحركت فيّ غريزة الانقلاب،تمنيت وأنا الن
بنشاب : حقق النظام إنجازات غريبة لا سابقة وقد لا تكون لها لاحقة ؛ منها أن قلبت عطاياه السخية مما لا يملك لمن لا يستحق معارضة المصالح الشخصية موالاة خالصة ؛ ومنهم من يبكي ومن يتباكى تارة كالضرائر تأكلهن الغيرة فيستدعين شفقة قيّم لا يتكرر ولا يُعوض ، كلما حقق أحلام ضرة منهن اشتكت ضره ؛ والمسخة الأخلاقية إذ يغزو شخصيا أفكار بعض المواطنات فيصلح أعطال سيا
بنشاب: نحن انصار الرئيس السابق مان مَتْنَاتْـرين أدْرَجْ گاع مع هذ النظام، لأن شي كامل تم إنجـازه من اجل الوطن والمواطن الموريتـاني زين عندنا ونثمنـه، سواء انجـزه هذ النظام ورئيسه أو انجـزه النظام السابق ورئيسه، ولكن نبقي حد يذكر لي إنجـاز حقيقي واحد ملمُوس وموجُـود على أرض الواقع تم انجـازه فى آخـر سنتين، وأيعُود ما عندُو علاقة بالرئيس السابق (ولد ع
بنشاب: أحبُّ التُّمور في مرحلة من عُمُرها، لا في مُراهقتها (لبلحْ) ولا في كهولتها (اتمرْ الصالح)، أحبُّ الرُّطب فقط، وفي حضرته أتغافلُ عن هَوس الوزن، ..