بنشاب: كل يـوم بعد يـوم نكتشف أن لجنة التحقيق البرلمانيـة، وإتهام الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيـز بالفساد ومضايقته ثم سجنـه، كل هذ كان مجـرد خدعة فاشلة للفت الأنظار عن الفسّاد الحقيقي المنتشـر حاليًا فى مرافق الدولة، وإرتفاع الأسعـار، وتمكين رجال الأعمال والتّجـار الكبار من اقتصاد البلد على حساب المواطن البسيط وبمبـاركة النظام الحالي، ولسان حالهم يقُول : "ٱقْتُلُواْ ولد عبد العزيـز أو إسجنُوه يخلوا لكم وجـه البلد" تم انتقاء 10 ملفّات فقط من اصل 1320 ملف (مشاريع العشـرية) وإحالة شخص واحد للسجن من بين أكثـر من 370 شخص وردت أسمائهم فى تقريـر لجنة التحقيق، ومع كل هذ يُحاولون إقناعنا ان القضاء مستقل ههههه
سجن ولد عبد العزيـز دون محاكمة بعد سنتين من بداية هذه المسرحية الرديئة، ولكن ماذا تغيـر؟ هل توقف الفسّاد؟ هل تحسنت الأوضاع المعيشية والإقتصادية؟ هل انخفضت نسبة البطالة؟ هل تحسنت الأوضاع الأمنية؟ هل تغيرت الوجُوه؟ لم يتحسن أي قطاع بل كل شيءٍ فى تراجع مستمر منذ تسليم السلطة لهذ النظام البائس .. انتم لم تسجنوا ولد عبد العزيـز، ولكن الله قدر له السجن ليعرف الشعب الموريتـاني ويحكم بنفسه من المُفسد ومن المصلح ومن الخائـن ومن المتملق … كنت دائمًا ومازلت أدعوا الله ان ينـزع من قلبي الإعجاب بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيـز ان كان على باطل وان يثبتني على مناصرته ان كان على حق، ومن مايزيدني طمأنينةً وتمسكًا بموقفي أن الله يعلم ونحن لا نعلم
#الحـرية٠للرئيس٠محمد٠ولد٠عبدالعزيـز