بنشاب: بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال ، الجمهورية تفتش في سجونها عن قائدها المعتقل فقد احتاجت حضوره في صورتها الحائرة لتصويب جهد نخبتها الخائر ولتزيين يومها الوطني بمنجز يفتح الأمل  لكل الحيارى من ضجة صكت الآذان ولم توفر جهدا ملموسا ولا انجازا مدروسا ولم تضمد جرحا خفيفا او غائرا .

يقترب رويدا رويدا اليوم الوطني للجمهورية وهي وسط التيه وفوق المستنقع وتحت استمرار الوباء ، وحيدة تبحث في  ذكرياتها عن فارسها الذي سجنوه وعن رئيسها الذي اختطفوه وعن نخبتها التي باعتها  بثمن بخس وكانت فيها من الزاهدين فلا تجد الا امة متناحرة  يعبث بها الاحتقان وتهان فيها الشرائح وتستخدم كدروع بشرية في مواجهة عبثية الهدف الوحيد المنشود منها هو تلميع " ز

كما ادعت بعض الشخصيات المعارضة السابقة خلال العشرية، بأنها اطلعت على وثائق سرية تثبت استحواذ الرئيس السابق على أموال وثروات الشعب و بأن السفارات الأجنبية في البلد أعدت تقارير سرية لبلدانها، و منظماتها الدولية عن هذا الوضع الخطير، أتت جوقة التزلف و التلفيق بزور الافك كما قال الذين من قبلهم، تشابهت قلوبهم و عجزوا في النهاية عن تقديم الأدلة لشعب  يفقه ت

بنشاب : وجه المواطن الكادح والمغبون والمهمش  ناقوس خطر ،، حين يعجز موظف عن دفع فواتير دراسة اولاده لضعف راتبه، ،، ناقوس خطر،،،حين يحمل عامل بشركة وطنية كبرى لافتة على قارعة الطريق من أجل علاج زوجته،، ناقوس خطر،،، حين يتأكد المواطن من زيف شعارات الإصلاح،، والعهد والأخلاق،، والتعهدات والأولويات العرقوبية ينبغي دق ناقوس الخطر،،، حين يتم التداول على الام

بنشاب: سيخرجون في شوارعهم الفسيحة التي شيدت بعناية وسيهتفون دعما لزعيم العشرية المعتقل وسيعلنون تمسكهم بالدستور والقانون والقيم المتعارف عليها وتمسكهم بكل الخيوط الناظمة للمجتمع داخل الوطن الواحد المهدد اليوم باستفحال الظلم وتكريس قانون الغاب وتأكيد انتقام الجمهورية من قائد لا تزال آثار جهده الجبار شامخة صامدة ناطقة في كل أرجاء الجمهورية، وسترمقنا ال

بنشاب: غريب ان تتبنى النخبة حصاد السلف السلبي لتغذية مواجهة خرافية اعدت بخبث ومكر شديد مهدت لها  حقب حالكة من تاريخ التعايش ألقسري بين مجموعات تتحكم فيها خفية طباع تأكيد البقاء وفرضه ، وان كلف البقاء المنشود القضاء على الآخر بأي طريقة فالخطأ لا يترتب على حدوثه محاولة  تصحيحه بل إثبات البقاء في أتون صراع أزلي بين من يستحق قهر الحياة وبين من يستجديها و

بنشاب: سجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز مواقف يشهد أعداؤه قبل مناصريه على شجاعتها أثناء حكمه للبلاد وبعد تسليمه للسلطة واجه دولة بكامل مؤسساتها وحده دون أن يرف له جفن ، أبى أن ينبطح أويسجل التاريخ أنه تضعضع أو ضعف أوخاف أو إستكان ، ضحى بكل شيء من أجل مصلحة بلده وما يؤمن به من مبادئ ،وقد عبر عن ذلك منذ بداية الحملة الكيدية ، قالها بملئ فيه لقد إنحرف الن

بنشاب: بعد عامين من الصمت المطبق، خرجت أحزاب "تغبيش الوعي" عن صمتها و هي التي ظلت تصفق للعهد الجديد و تؤكد رهانها عليه مدعية انه نظام وطني سينقل البلاد من عشرية ماحقة إلى دولة يسود فيها العدل و الرخاء.

بنشاب: يتحدث البعض، ولا ندري مصادره، عن قرب إطلاق سراح الرئيس السابق محمد عبد العزيز، وبغض النظر عن صدق ذلك من عدمه، فإن من يقرأ سلوك النظام ويسمع أغانيه المتنوعة، لا يتوقع ذلك ، إلا في إطار تسوية، نجهل أطرافها، لكنها - إن وجدت -لا نستبعد وجود أهل غده (سيد محمد وبهاي) في السعي فيها لما يمتلكان من بعد مؤثر في الأطراف واستقامة وتوازن  عرفا به منذ نعومة

من المفارقات التي تحز في النفس ما تقوم به الجهات العليا في الدولة الموريتانية بكل وقاحة واستهتار ، حيث تتخلى عن مسؤليتها الأخلاقية والقانونية والدستورية والسّماوية...