بنشاب: الشعب لم ينتخبك أيها الرئيس لتشخص له مشاكل التسول و المياه و الفقر و الكهرباء! و تخبر بها جالياتنا في الخارج التي فرت أصلا من جراء الفقر و الفساد و المحسوبية و الزبونية و طغيان الأصهار و إستبداد السلط الأمنية و الحكام و القضاة القاسطون و فساد الحاشية و سوء البطانةً.
الشعب إنتخبك أيها الرئيس لتجد حلولا لتسول الأمهات و الآباء و الأطفال في الشوارع و تسرب البنات و الشباب من المدارس و إنفلات الأمن و إنتشار الجريمة المنظمة و غسيل الأموال و تجارة المخدرات .
الشعب إنتخبك السيد الرئيس لتجد حلولا لندرة المياه وًإنعدام الكهرباء و توفير الأمن الغذائي و الصحي .
الشعب لم ينتخبك لإدارة (مكتب دراسات )لتشخيص حالة الوطن المزرية و حالة المواطن المبكية التي يدركها الأبله و المجنون و المفصوم و السكران و الأصم و الأبكم و الأعمىى.
الشعب إنتخبك إن كنت لا تدري! لتكون قائد نهضة و صاحب مشروع و برنامج يمتلك القدرة الذهنية و النفسية و البدنية و السلطوية و القانونية لتنفيذ رؤيته.
الشعب الذي تبشره بأن حالته ميؤوس منها يذكرك بأنهاهي نفسها سيدي الرئيس الحالة التي كنت تعرفها جيدا حق المعرفة قبل أن تتنطع لطلب قيادته و رئاسته ! و تذكر يوم وعدته على رؤوس الأشهاد و في الملأ أنك لن تتركً أحدا منه على قارعة الطريق .
الشعب لم ينتخبك أيها الرئيس لتحكي له الحكايات و الروايات و الفزورات و النكات و الأحجيات وتخبره أخيرا أنه متسول على قارعة الطريق و عند ملتقيات الطرق بعد ثلاثة سنوات من تدوير المفسدين و إطلاق يد الفاسدين و الجشعين من الإداريين و الضباط و القضاة و التجار والمقربين و النافذين و المتنفذين و المخنثين و الدلالة و الأصهار في أموال الفقراء و المتسولين الذين ذكرت و للذين يهيمون على وجوههم في الأزقة و الأحياء و الطرقات بلاء ماء و لا كهرباء في أكبر مدن البلاد و حال ريفهم و بدوهم و ترحالهم أدهى و أمر و ما أحداث و فواجع (مالي) عنك ببعيد
ألهذه الحكواتية و السرديات السرياليةً إنتخبك الشعب ؟الشعب الفقير المتسول الذي يعمه في الظلمات و تائه في صحراء لا ماء فيها و لا مرعى و انت من تسوسه و تقدر الأعناق و الأرزاق !
ألهذه التشفيات و العجزيات و تثبيط الهمميات وزرع بذور الفشليات و ووأد الأمل الذي هو سر الحياتيات أقسمت اليمين و يمينك أنت تحديدا يمين مغلظة لمقامك و مسؤولياتك ؟و لرفاقك و رهطك مشددة! لمسؤولياتك السابقة في إدارة و تسيير و تفقير شعب المتسولين من قبل و مسؤوليتك الماحقة عليه من بعد التي طلبتها بالأمس وحملت أمانتها فتحمل الوزر وحدكً ولا تتحجج و لا تتعذر اليوم فإنا طالبوك اليوم عدلا و عملا و غدا بين يد الديان حسابا و عقابا .
لوكنت تخاطب مستثمرا أو ممولا أو محسنا لعذرتك رأفة بالمتسولين و إلحافا بالفقراء.
أما و كنتم تخاطبون من إنتخبكم و فر من جحيمكم و إستبدادكم و فشل حكمكم فلا عذر لكم في هذه أيها الرئيس …..
عن شعب الفقراء و المتسولين و عن روح والدي رحمهما الله ليلة الجمعة .
السعد ولد لوليد.