بنشاب: طالعتنا وزارة العدل ببيانها الخجول، تماما كما طالعتنا المواقع المأجورة والأنفس المريضة بتشفيها، ومحاولة لفت الانتباه عن الحالة الصحية للزعيم عزيز، ويأبى الله إلا أن يرد كيدهم بنحورهم ويفضح افتراءاتهم بمحض إرادتهم ...
بنشاب : قيل أن الماجدة آمنة التي سماها مجانين كل رئيس و كل نظام ب:"مجنونة عزيز" استدعاها الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في القصر الرئاسي و قدم لها معونة مالية معتبرة تقارب المليون أوقية، فقامت بأخذ ألف أوقية قديمة وقالت له هذا يكفي لتغطية تكاليف عودتي إلى منزلي، أما حبي وتقديري ودعمي لكَ فلا يباع و لا يشترى ولا يقدر بثمن ثم انصرفت إلى بيتها…
بنشاب : إنّ ما تعرض له الرئيس السابق، ويتعرض له من استهداف ظالم وسجن تعسفي وانفرادي في ظروف جد قاسية، وعزل عن العالم الخارجي بشكل كامل يمنع حتى أشعة الشمس من التسلل إلى زنزانته!
يشكل في مجمله تعذيبا نفسيا وبدنيا يرقى إلى مستوى الجريمة اللاإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.
بنشاب: ومع أن النظام يصبغ كل جدران تسيير البلد بطلاء القبلية والجهوية و يعطي الحقوق المشروعة ويمنعها على حسب درجة ولاء صاحبها، فإننا نتوجه إلى رئيسه و حكومته بطلب التصرف ولو لمرة واحدة بشهامة و نبل ومنح الرئيس السابق حقه الشرعي و القانوني والأخلاقي في العلاج على نفقة الدولة في الخارج، كما جرت العادة بذلك، حتى مع متهمين و مدانين، تعالجوا في الخارج و
الراصد : حين مرت سنتان على حكم القائد كان أكبر مطلب للقوة الشعبية و السياسية قد تحقق ألا و هو قطع العلاقات مع ال_كيان الغ-اصب ، كانت أكبر عملية اكتتاب إداري قد تحققت ، شباب من مختلف طبقات المجتمع يلجون المدرسة الوطنية للإدارة بعد عقود ظلت فيها حكرا على أسر و طبقة بعينها .
بنشاب: طال انتظار الوصول والرحلة شاقة وقد تضاعفت تكاليفها والمضيف انهكه تكرار الاعذار وافتعال البسمة الغارقة في بحور الحيرة والأسى على وطنِِ حُلُمِِ تعبث به تعدد القراءات لنص بسيط الفهم دوّن ليفهم مباشرة لا ليُئَول ( المادة 93 ) ؛ والغريب ان ظاهرة الفهم الثاني تاخرت كثيرا حتى احدثت بدعة الغدر مرجعية اختلاف الفريق واصطفافه واذَّنت بالصراع الذي سيُ