بنشاب : كتب الشاب و النشط المدون *باريكي بياده*/

بنشاب : يسألني البعض عن قراءتي لمستقبل المسار القضائي، وقد تابعته في كل مراحله، كما تابعت الملف من بدايته لحد الآن، فمن حيث الوضعية القضائية، فالإجراءات مردودة شكلا لبطلانها، ومردودة مضمونا لعدم اختصاص المحكمة، وضد شخص لا تمكن محاكمته، وإن سلمنا بهذا كله، وتعاملنا مع المحكمة احتياطيا، فلا تهمة تدين وتجرم مطلقا في الملف، والبراءة هي ما يخطر على البال

بنشاب : منذ بداية المحاكمة ودفاع الرئيس السابق يطالب بزيادة أيامها والمحكمة تماطل ؛ ويتبين من وثيقة النيابة المُوجهة للصحافة بأوامر من الرموز أنّ لكلٍ دور في استهداف الرئيس السابق ؛ فلما كانت الإشاعات المشوهة له ، وفي فصلٍ تاريخي للسلطات : تلقت السلطة التشريعية أوامر من التنفيذية بالتحقيق الذي سلمته إلى القضائية لتأمر الأخيرة السلطة الرابعة بالتهويل

بنشاب : لحد الآن، ولصالح هيئة الدفاع عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، رافع كوكبة من الشباب، كل واحد منهم ينسيك في الآخر، لروعة تقديمه، وغزارة علمه، ودقة طرقه، دون تداخل أو تكرار، فالتقديم منظم بشكل جيد ومفيد، ولا يحدث التكرار إلا في لازمة وحدة، أن الملف سياسي بامتياز، نقل لمحكمة غير مختصة، لشخص لا تمكن محاكمته، فضلا عن عدم وجود تهم تدين في عموم الملف،

بنشاب : انتهج المحامي الكبير #ول_ملاي_اعل في مرافعته الاختصار وتجنب التكرار ما استطاع وبدأ مرافعته بطلب وقوف الجميع احتجاجا على مجازر اليهود في غزة ثم قال طلبت ذلك وهو لا يخص المحكمة كما لا يخصها ملف الرئيس السابق الذي طرد اليهود من بلادنا فأرجو لأهل غزة النصرَ وله البراءة والانصاف ثم هجم هجوما مُركزا وعاما : فما شغله صفع المحكمة أمامه عن ضرب النيابة

بنشاب : لم يطل جعفر اليوم نظرا لوضعه الصحي فختم أن كل المسؤولين في العشرية وعلى رأسهم رئيس الجمهورية زكوا الرئيس السابق واعترفوا أنهم وقعوا ونفذوا الأعمال التي يُتهم بها الرئيس السابق ولم يسجنوا ولم يُتابعوا ولم يسألوا مثل ول عبد الفتاح وول اجاي وآمال وغيرهم لكنه يُسأل وحده بل يسجن وهؤلاء كلهم لا يُسألون ؛ والجدير بالذكر أنه لم يسلم الكلام إلى مجهول

بنشاب : المحكمة اليوم، الاثنان، 30 أكتوبر/ مرافعات هيئة دفاع عزيز

بنشاب : كان عسكريو النيجر أكثر حنكة منكم إذ قالوا سنحاكم الرئيس المخلوع بخيانة عظمى فلا يمكن محاكمته على غيرها ، وكان قضاؤهم الجالس أعدل من قضاءكم فبرّأه من تهمة تصفية الحسابات ! وكان انقلابيو الغابون أكثر حكمة وأحسن أخلاقا إذ حكمهم المُنقلبُ عليه 57 سنة هو وأسرته لكن لما رأوا أنه يحتاج علاجا تركوه يذهب حيث شاء للعلاج وأطلقوا سراحه !

بنشاب : بعلبة ملونات مختلفة رسم ولد الغزواني، وجه ظلمه المتناقض على صفحات التاريخ الخالد، حيث شهد لولد عبد العزيز بكل طبقات الألوان على مختلف ألواح التعبير، كانت آخر صفحة من كشكول شهاداته الميتة، ما نسبه له النائب بيرام الداه اعبيد من حديث جرى بينهما في القصر الرئاسي، قبل فترة، حيث كان ولد الغزواني كالعادة مازال يتلمس مكان خاتم العهد و الصداقة الذي أ

بنشاب : تشهد هذه الكزرة بأن #الاشيب طالب فخامة المحترم ولد الشيخ الغزواني اكثر من مرة
بأن لا يكون ظهيرا #لرهط_المدينة المستوحش

و ان يبقي خلافه مع #الرئيس_السابق, كي لا اقول صديقه, خلاف شجعان الحرب, الذين لا يقبلون مطلقا
إهانة خصومهم أو هتك أعراضهم او التجاوز في حق أسرهم