
نحن لا ننتظر ظلاً مستقيمًا من ضلعٍ أعوج، ولا نرجو صحوة ضميرٍ من نُخبةٍ تتزاحم عند موائد السلطان، تتقاتل على الفتات وتُجيد تلميع قيودها باسم الحكمة والاعتدال.
لقد سئمنا الوجوه التي تلبس الأقنعة وتبيع الكلمات في سوق الولاء.
لن يأتي الخلاص من قاعاتهم المذهّبة، ولا من خُطبهم التي تفوح منها رائحة الخنوع.









