بنشاب : لن ينسى التاريخ تلك الجرائم التي ارتكبها نواب جثموا علي أرزاق البلاد والعباد سنين عجاف عددا
ولن ينسى الوطن والمواطنين.
ولن ينسى أبناء هذا الوطن تلك الجرائم السوداء والمخططات والأعمال الإجرامية التي أقدم عليها نواب التشريع وانعدام الأمن وقتل الأبرياء والنيل من مقدرات هذا الوطن الغالي.
بنشاب : #سندريللا_مرهج: تترسّخ قناعتنا أنّ جهات نافذة في السلطة لا تعرف ماذا في قضية #رئيس_جمهورية #موريتانيا السابق #محمد_ولد_عبدالعزيز سوى ما قرأته في #ظاهر أسطر "قرار الإحالة"، وما شُنّ حوله زوراً وبهتاناً في الإعلام، أو ما يُوسوس لها من هنا او هناك.
فترة الحراسة النظرية ثمان وأربعون ساعة انتهت ظهر يوم الثلاثاء، وهي قابلة للتمديد ثمانا وأربعين ساعة أخرى بإذن مكتوب من وكيل الجمهورية، (مادة 56 ق. إ. ج) لا أثر لإذن بتمديدها في الملف. (ادعى وكيل الجمهورية أمام المحكمة الجنائية بانواكشوط ضياع أمر بالتمديد من الملف)!
بنشاب : لا شيء على ما يرام اليوم في جميع المجالات دون استثناء.. وعلى مسؤوليتي!
ومع ذلك، فيوجد مؤشر خطير يختزل الحالة العامة، وينبئ بمدى خطورة وغرابة وشذوذ الأوضاع الراهنة سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا! إنه وجود كبار قادة موريتانيا في عهد عزتها وكرامتها وشموخها رهن سجن ظالم وقاس دون حق أو سبب وجيه، وفي شهر رمضان المعظم!
بنشاب : عندما تبدأ الحملات الانتخابية في بلادنا يركز حزب الدولة على استمالة الناخبين ويحصد أكثر مقاعد البرلمان فيصبح هو وحده القادر على تشريع القوانين بأغلبيته الداعمة له من نواب حسب الدستور ، وبما أن هذه الأغلبية المشرعة انتخبها الشعب الموريتاني واستودعها أمانته وهي التشريع العادل للقوانين الداعمة لمسيرته التنموية والرفع من مستوى العدالة بين أبنائه
بنشاب : نعيش زمنا غريبا موازينه مقلوبة، و ناسه أصبحت بلا ضمير ، ولا رأي ولا أخلاق للأسف،
قد تسكت عن خطأ واضح!
قد تصمت وتتوارى عن فساد يستشري ويأكل المكان!
قد تعمى عينها وبصيرتها من أن تنكر منكرا..!
قد تصفق وتبتسم لأخطاء ولتمثيل وسيناريوهات ركيكة !
الضمائر طالها الفساد والعفن