الراصد : أُسعدتم مَساءً
نستهل الورقة الثالثة من حيث انتهينا من السابقة، والتي ستخصص لأشهر قليلة من سنه 2011، خلاف ما ذكرت لكم سالفا، وذلك يعود لطول الموضوع..
بنشاب : تحية طيبة..
كما وعدتكم بمواصلة سلسلة منشورات عن دور"رجل الساحل القوى" أو "داهية الساحل" الذي حير الأنظمة الغربية المهتمة بأمن المنطقة قبل أهلها، وأربك حسابات القاعدة وحشرها في الزاوية، حاكم موريتانيا القوي خلال الفترة مابين 2009-2019..
سأخصص هذا الجزء لعملية الصحراوي
بنشاب : يبدو أن بعض مهرة الصيادين في المياه العكرة وملوثي سمعة عباد الرحمن وممتهني أساليب الهماز المشاء بنميم، تنقصهم فقط صفة العتل أما الزنيم فتلك سجية فطرية ولدت معهم وليست مكتسبة، ذلك أن أساليبهم القذرة لاتدل على سلامة نطفهم.
بنشاب : بعد أن اتضح أن لا سلطة لفخامة الرئيس محمد ولد الغزواني على أعوانه، المتحكمين في تسيير الملف الكيدي للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، و الذين صرحوا بعدم انصياعهم لأوامره، في إشارة صريحة لعدم أهليته حسب معرفتهم الشخصية به لاتخاذ القرارات السيادية و السياسية في هذا الملف، و احتكارهم لسلطة تقرير مصير المواطنين واستهدافهم للأبرياء قصد مصادرة حقوق
بنشاب : إلى السيد الوزير الناطق باسم الحكومة سابقا وزير الصحة حاليا...(إعادة نشر):
لا أعتقد شخصيا، أن من مصلحة المسؤولين في خمسية الإصلاح التهافت على ذكر عشرية الرئيس محمد ولد عبد العزيز بسوء؛ وخاصة الوزراء والنواب والمتكلمين، أحرى أن يذموا الرئيس السابق على رؤوس الأشهاد ويفتروا عليه؛ وذلك لعدة أسباب من بينها:
بنشاب : البيان في حد ذاته وتوقيته و بثه محل شك لأنه منذ الوعكة الصحية التي المت بالرئيس في سجنه الانفرادي المظلم قي مدرسة الشرطة وبعد اجرائه للفحوصات خارج الوطن أكدت تلك الفحوصات و تقارير أسرته أن وضعه الصحي غير ثابت وهو ما لم تنفوه ساعتها ...
بنشاب : الديكتاتورية عموما، سلوك استبدادي، يتأتى من العجز عن وصول الجماهير وتنظيمهم في مؤسسات شاملة بنظرة تقدمية، تشرك الشعب في تحمل عبء البناء الوطني.
بنشاب : من المذموم أشدَّ الذَّم والمستقبح أعظم الاستقباح ما نراه ونسمع به من إضاعة المال على وجه الرِّياء والمباهاة في أجواء المعاصي والمنكرات على أنغام التافهين بأيدي أَكلة المال العام، وسَدنة الصَّفقات العمومية، وأبناء مشايخ التَّصوف المادِّي الآكلين أموال الناس بالرُّقى الباطلة ومفسدات العقائد.