وقفت للتدريس بفائق الاجتهاد والتفاني في رحلة دامت ثلاثة عقود ونصف، وشهدت ذلك التحول والتراجع في ميدان التهذيب، سواء في تراجع المستوى العلمي، أو في انهيار القيم والأخلاق، أو حتى في أداء الطواقم التربوية والإدارية.
وكنت رأيت بوادر ذلك تلوح متسارعة، يوم أدركت أن تغيرا جذريا في السلوك العام، أضحى يفرض نفسه على المشهد في كل أبعاده.