بنشاب : يتحول الوطن مكرها الى ساحة مواجهة شرسة وحرب قذرة يقودها نظام الجمهورية الديمقراطي ضدر رئيس حملته في آخر استحقاقاته التي افضت الى عرس ديمقراطي تناوبي فريد في عقد تاريخ البلد السياسي الذي اكدت تباعته أن جزاء النخبة السياسية من جنس جزاء السنمار رغم ان شعارها الاخير يوظف كثيرا اخلاق وفضل ابناء الاولياء و الصالحين وشيوخ الطرق و مشايخ المجتمع المبني على نظريات البُدات الرٌحل بعد أن ترجمها شكلا المستعمر وتعمد ترويجها بعلاتها وبإزدواجيتها وبكل مجاملاتها واجتهاداتها ، فلا تستغربوا إن تداخلت السٌُلط وتراتبت و تضرر النظام الديمقراطي و خَبَتَ وَهَج قيم اهل الفضل والصلاح حينما شوه الخلف ما وصلنا عن ممارسة السلف و عجزت وسائل واساليب المتحكمين عن تمثُل خوارق وكرامات السلف التي تعج بها يوميات الأهالي وكتبنا الصفراء و جسدت مكافآت السلطة الحاكمة اكبر إمعانِِ في الانتقام من صاحب فضلها الأول وصاحب علامة الوطن المميزة و انحازاته الحصرية