
بنشاب : في ساحة القول، حيث تتمايز الألسن بين صدقٍ وزيف، تبرز فئةٌ تقتات من الحقد كما يقتات الغراب من الجيف، فلا تنطق إلا بما يعكس ما في صدورها من دخانٍ وعتمة.
هم ثلاثةٌ، جمعهم الوجع من علوّ رجلٍ لم يبلغوا قامته، فاختاروا أن يرموا نجمه بالحجارة، لعلّها تُطفئ ضوءه، وما علموا أن النجم لا يُطال، وأن السماء لا تُجرح بمدىً من تراب.









