خمهلا يا ابن آده: فأيكما العار؟
ما كان لك ان تتهاوى في وحل عبثي وجهوي لا نرضاه لك .. ولكن لا مردّ لقضاء الله! ...
ليس ذلك من مستوى ثقافي عثرت دونه، ولا مركب نقص بين الأقران شعرت به، ولا فقد لِبان حيدك عن رهطك ...
الحملة المسعورة الطافية على السطح التي تقودها تنظيمات إيديولوجية ومؤسسات إعلام قبلية لم تكن يوما ذات مصداقية.
ولعشر سنين خلت ظلت الدعاية بالكذب وتكرار الكذب ديدنهم واستهداف كل منجز أو منجزه هو آليتهم في ما يفترض أن يكون منافسة سياسية في حدود ما يتيحه القانون وبشرف.
بنشاب : "حفل ليلي " قرب شركة تازيازت الذهب ، كل ليلة من التاسعة مساءا الي الخامسة صباحا، يتحول مجهر تفرغ زينة المحاذي لشباك الشركة الي ورشة عمل ليلي , انارة, اضاءات ومئات السيارات، واتصالات من كبار الشخصيات , حفر آبار و استخراج الذهب بالكميات ، مولدات كهرباء , عمال حركة و نشاط ومع طلوع الفجر، يتحرك الكل الي مدينة الشامي حيث الطواحين و كسارات الحج
بنشاب : على هامش الاستفزاز والمضايقات والإجراءات غير القانونية التى يتعرض لها اعضاء الحزب الوحدوي الديموقراطي الاشتراكي القدماء والجدد والزوبعة الاعلامية الممنهجة، وبمجرد ظهور رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز امامه وللحظات ثارت حفيظة المنتقمين والمتملقين وانبرى كل يصرخ في واد..
كان الاتفاق غير المكتوب بين غزواني وولد عبد العزيز شيء مجهول .. لكنه ربما يكون عدم المشاركة الفعلية فى السلطة ، والمشاركة كلها فى مظاهر القوة .. فتصوره البعض - غزواني- رجلا ضعيفا فأخطأوا الحساب لمرة واحدة .. كانت الاخيرة .. فالرجل الذى ادرك أكثر من غيره معنى الرئاسة لم يغامر مع أية معارضة لدرجة الانقلاب على من أرادوا مشاركته الحكم ..
بنشاب : اعلن قطاع العدل عن بدء تعميق التحقيق في ما يسميه “معلقو النظام” ( أي نظام جاء!) “فساد العشرية “؛ وحسب المعلومات المتداولة، فإن “فساد العشرية” يتضمن عشرة ملفات، في تطابق عددي ينم عن منطق التشفي والرمزية السطحية وازدراء عقول المواطنين الموريتانيين.
بنشاب : حينما تقرر الأغلبية الهروب إلى الإمام وترضى ان تكون حصان طروادة ينفذ أجندات قوم عجزوا منذ وجدوا أن ينفذوا أجندتهم فإن المشهد ومهما طُلي ومهما زُين سيظل في بعده مشهد متناقض خارج نص السياسة الملتزمة المؤمنة بمشروعها وبقدرتها على تنفيذه ، ونحن نتتبع الشريط لا يمكننا ان نجيب بدل الأغلبية الصامتة المحاذية للأقلية الصاخبة من الأغلبية الداعية إلى تد
بنشاب : لاتبخل هذه الأيام قيادات وازنة في صفوف المعارضة عموما وحركة "الإخوان" خصوصا، بعبارات الثناء على السلطات العمومية الحالية والتأييد لها، إلى حد أن أحد قادة الأغلبية اقترح (على وجه المزاح)، أثناء تظاهرة سياسية نظمها مؤخرا مركز "مبدأ"، أن يتنازل عن "راية اتلحليح" (عَلَم التمجيد المفرط) لصالح الرئيس السابق لحركة "الإخوان" أو لنائب رئيس حزب يساري