هكذا، تسحب ملفات المتابعة الواحد بعد الآخر ولو بحجة غير مقنعة مهما كان ثوبها القانوني الذي تلتحف به، بعد أن شغلت الناس وملأت الفضاء الإعلامي، وتحرك فيها الكل، وكأن سنة كاملة من البحث والقضاء والإهانة، والسجن، والإقامة الجبرية، وهتك الأعراض، وتسليط ادعياء الإعلام وكتائب المتملقين والمنتقمين، والحركات السابحة في الأجواء الموبوءة، يسلقون الناس بألسنة حد