في يوم 6 /7/ 020 سجلت قوى النكوص والشقاق والتفرقة أول نجاح ملموس تضيفه إلى رصيدها في المجال. وذلك عندما نجحت في حمل لجنتها البرلمانية - بمرأى ومسمع من الجميع- على توجيه استدعاء إلى الرئيس المنتهية ولايته؛ بغية الاستماع إلى "شهادته" في بعض الملفات.
الكل و بلا استثناء يدعم محاربة الفساد علنا أو سرا .ففيه إصلاح البلاد و صلاح العباد ..
لكن إن تمت شروطه و ظروفه ..
ومنها أساسا:
* القضاء العادل النزيه
وهو المعول عليه ويجب دعم استقلاليته وتنقيته من بعض الشوائب وهذا إصلاح يحتاج جهدا ووقتا
* البرلمان
لم استطع - لحد الآن - ان استوعب حجم الخلاف بين القائدين ( السابق واللاحق)، والذي جاءت احداثه متسارعة ومتلاحقة، وقد تتخذ سلوكا واساليب لم نعهدها من قبل، ولا ترقى لمستوى النبل والكرامة اللازم توفرهما في الإنسان الطبيعي أحرى ان يكون اعتباريا ...
بنشاب : من حق الوطن ان يستفيد من خبرة ابنائه ومن حقهم ان يجدوا الفرصة دون عناء كبير او دون شروط خارج ضوابط المحافظة على مصالحه غير أن تزايد إعادة إقحام شخصيات بعينها تكاد مبررات تدويرها لا ترقى إلى الحد الأدنى من مقبول العقول لأن هذه الشخصيات صنعتها السياسة او التحالفات الحزبية ففي الوظيفة لا عبرة بالتجاذبات السياسية ولا محل للتفضيل على أساس الولاء ا
. الصحافة، موهبة، قبل أن تكون تخصصا، لو أخذنا أية مؤسسة إعلامية ناجحة، وتتبعنا سير مبدعيها، لوجدنا نسبة كبيرة جدا منهم لا تمت للصحافة بعروة.
. الصحافة، في أفق متغير، نظرا لثورة الشوسيال ميديا، فهناك صفحات على فيس بوك واتوير أكثر متابعين من محصلة متابعي وسائل إعلام دولة كدولتنا مجتمعة.