بنشاب : في تدوينة جديدة له اثار السيد الوزير السابق اسلكو ولد احمد ازيد بيه ما كان من (زيادات) في الميزانية الخاصة بالرئاسة و الخاصة بالبرلمان و المقارنة بينها و السنة الاخيرة من العشرية موضحا المآرب الخفية و الغير معلنة و التي يحق للمواطن دستوريا و قانونا ان يطلع على الهدف منها....
عقد ونيف وأكرا محجة للجميع، فمنها انطلقت صولات الخصوم وإليها عادت ألوية الفاتحين وظللتها رايات النصر، عقد ونيف وظلت أكرا بنجادها الممرعة وحقولها الخصبة مرتعاً لخصوم الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ففيها زرعوا ومنها اكتالوا وازدادوا حمل بعير. كانت القلعة الحصينة التي تؤرق الرئيس الرمز كلما فكر في هجوم مضاد أو كما تخيلوا ولعقد من الزمن.
من تابع تسلسل الأحداث السياسية خلال الأسبوعين الماضيين من اعتقالات واستجوابات خارج القانون وحملات اعلامية مغرضة مدفوعة الثمن ضد الرئيس الرمز محمد ولد عبد العزيز، لابد ان يسجل الملاحظات التالية.
حينما ينقلب البصر خاسئا وينكسر فؤاد الأمة المغلوبة الممدودة بين السندان والمطرقة ، تأكل الحروف شرفها وتتقعر وجوه القوم وهم سكارى وليل العوز والاستجداء يفتك بصورة رجال العشرية وهم يشدون أحزمة التنسيق للمطالبة بمأمورية ثالثة ليعيشوا حياة ثالثة تحت جنح الغريزة والتخفي ونكران القناعة وكتم الرأي المباح عرفا وشرعا وأخلاقا ولا يذكرون او يتذكرون أن تحديثات ا
لا أحبذ بطبعي أي حديث -وبالأحرى إذا كان عاما- يتطرق للانتماءات وفضاءات الحواضن الاجتماعية الضيقة، كما أتحاشى قدر الإمكان الخوض في التطورات الأخيرة وأحتفظ لنفسي بموقفي منها، غير أني أعرف جيدًا مرارة أن تَستهدف العامةُ وبالسنة طوال؛ مجموعةً إجتماعية بعينها ويتبارى البعض في التقول على التاريخ والتندر غير الأخلاقي وغير المبرر وكلي يقين أن من يتقرب بذلك ل