بمبادرة جريئة ومفاجئة، أعلن حزب جبهة التغيير الديموقراطي عن إطلاق أول مبادرة سياسية شعبية في مقر مكاتبه، تهدف إلى دعم ترشح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية الموريتانية المقبلة. تأتي هذه المبادرة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الموريتاني، حيث يعاني من أوضاع معيشية صعبة ويفتقد للأمل في تحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي.
في خطوة تعكس وعياً عميقاً بالضرورة الملحة للعمل على إنقاذ البلاد وتحقيق الاستقرار، يرى حزب جبهة التغيير الديموقراطي أن عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى الحكم هي الحل الأمثل لإعادة بناء البلاد وتحقيق تنمية مستدامة.
إن الإشادة بإنجازات الرئيس السابق ودوره في تحقيق التقدم والتطوير في موريتانيا ليست مجرد تملق سياسي، بل هي تقدير لجهوده الحثيثة في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية في مختلف المجالات. ومع استمرار تفاقم الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد، فإن العودة إلى قيادة الرئيس السابق يعتبر الخيار الأمثل لتحقيق الاستقرار وإعادة الثقة إلى المؤسسات الحكومية.
من الضروري أن نتذكر الإنجازات الكبيرة التي حققتها الحكومة السابقة بقيادة محمد ولد عبد العزيز، من تعزيز البنية التحتية إلى تحسين الخدمات العامة، ومن مكافحة الفساد إلى تعزيز الأمن والاستقرار. إنها إنجازات تستحق الاحترام والتقدير، وتعكس رؤية قيادية حكيمة وإرادة حقيقية في خدمة الشعب وتحقيق مصالحه.
عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للحكم ليست مجرد رغبة شخصية، بل هي ضرورة وطنية لتحقيق الاستقرار والتنمية في موريتانيا. إنها فرصة لإعادة البلاد إلى مسار التقدم والازدهار، وتحقيق طموحات الشعب الموريتاني في حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقاً.
في النهاية، فإن دعم ترشح الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز يعكس إرادة الشعب الموريتاني في تحقيق التغيير الإيجابي والبناء، وتحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد. إنها دعوة للوحدة والتضامن، وللعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للجميع.
~khouna baba ahmed