
الآن، وبعد ان اتضح أن نهج المرجعية الرجعية عاجز عن تدبير شؤون الدولة وفهمها، تعالت أصوات تطالب بضرورة المحافظة على النظام الديمقراطي واحترام مبادئه الأساسية كمبدأ التناوب السلمي على السلطة. وهذه، من وجهة نظري، إجابة صائبة من كل مواطن غيور على وطنه عن سؤال حتمي لابد من الإجابة عليه وهو الإتجاه الذي يجب أن نسلكه عندما تصل الدولة إلى مفترق طرق.