بنشاب : التغيير العسكري في دول المنطقة، أصبح هو الملاذ الأخير لشعوب تجرعت مرارة الاستعباد الفرنسي، من امتلاك ثقافي وحضاري، إلى نهب لخيرات قارة غنية بالشمس والهواء، وبالمعادن والثروات الحيوانية والنباتية بكل أنواعها.
بنشاب : لقدكانت منظومتناالاعلامية منذالازل ولازالت تكررجملة واحدة سيئة التركيب والمعنى وهي ادى وزير كذااليوم زيارة لاحدى قطاعات وزارته وحثهم على مواصلة العمل بكل جدية واخلاص وكان عليه ان يقول بدل هذه الجملة التى لاتعبر عن اية حقيقة رافقنا هذااليوم الوزيركذا ولاحظنا عدم تحمله للاجواء الحارة وضعفه امام طاقم ادارته المزورة ومحاباته لهم وتستره على فشلهم
بنشاب : سؤال يطرح نفسه بإلحاح من خلال الأحداث الجارية في الوطن منذ أشهر، ولكنه يصبح أكثر بروزا وإلحاحا لدى من شهد مثلي أمس في مخافر مديرية مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية إحدى أغرب حلقات البحث التمهيدي الذي يخضع له رئيس الجمهورية السابق السيد محمد ولد عبد العزيز وأركان حكمه وأغلبيته، بناء على توصيات لجنة برلمانية مشبوهة تتهمهم بالفساد!
بنشاب : استنكرت منى صالح من موقعها في الغرب "الفاجر" عرض فيلم "باربي"، وتمترست امامة وزوجها في المغرب الإسلامي خلف حق العرض، كان رأي منى محل اجلال، وإنْ أخذ عليها بعضنا كفرها بثقافة أولياء نعمتها، وكان رأي الأخرى محل استهجان وإن مُنِحت العذر بأن الفيلم ليس بتلك الشناعة، وبأنه تحصيل حاصل هنا، لأنَّ القوم لا يحتاجون دعاية إذ لا يعانون أصلا من أيِّ حظر
بنشاب : التاريخ عبرة لمن يعتبر
إذا كنا لا نستفيد من الخطإ والخطأين، والكذبة والكذبتين، فهل نحن جادون في مسعانا؟... إنما التاريخ عبر، ومنتجات الواقع دروس، فهل نفهم لنتجاوز الامتحان؟
القول الثاني: "وهذا يقتضي بمفهوم المخالفة أن رئيس الجمهورية مسؤول عن جميع الأفعال الأخرى التي لم يجر القيام بها" في ممارسته الوظيفة الرئاسية". وينطبق ذلك، ليس فقط على الأفعال الخصوصية البحتة (أفعال الحياة المدنية.
بنشاب : في حيرة من هذا النظام والقائمين على شؤونه، هل يخدمون الوطن بصدق، أم يختانون أنفسهم ويغالطون المواطنين بأكاذيب وترهات، تهدم النظام قبل هدم الوطن، بأسلوب تنهار فيه القيم والمبادئ، وتترسخ به خصال النفاق والشقاق، وهم ليسوا بحاجة لذلك، اللهم إن كان همهم إسقاط النظام وهدم الوطن بسبق إصرار وترصد!...
بمناسبة مرور ثلاث سنوات على صدور هذه الاستشارة التي تركت بصمات فارقة في ميادين التشريع والقضاء والسياسة في موريتانيا، رأيت أن ألفت نظر الباحثين والدارسين إليها من جديد. خاصة مع اقتراب أولى المحاكمات التي شرَّعت من نهايتها، وما سيترتب على ذلك من أثر بالغ في حياتنا العامة؛ وذلك بتقديم قراءة متواضعة حولها.