بنشاب : في دولة نفوذ الأصهار و دفع الإتاوات مقابل المؤخرات، تُختزل الحصيلة في فهارس تعهدات أتت بغتة كالغفوة محملة برذاذ أحلام عذبة بلا مقدمات و لا خواتيم، إذ أسقيتموها باهظة التكفلة دون إنجازات!
تابعت مؤخرا تصريحات السيدالرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مدريد و قد أشار فيها إلى أن موريتانيا بلد فقير و استشهد على كلامه بتصنيف الأمم المتحدة و وضعية بعض السكان المزرية الذين قد يبيتون ليالي دون أن يجدوا ما يأكلون.
بنشاب : أكد النائب البرلماني محمد بوي الشيخ محمد فاضل أن المفتشية العامة للدولة بدأت المقابلات “لاكتتاب الطاقم المطلوب بالطرق الشخصية”، بعد نقل الوصاية عليها إلى الرئاسة، دون إعلان اكتتاب، ولا وضع معايير.
بنشاب: أن تعرض على مرأى ومسمع من الهابا، ومن وزارة الاعلام، تهم تتعلق بشخصية سياسية كانت فيما سبق رئيسا للبلاد، أن تعرض على شكل إعلان تجاري على موقع يدعي المهنية والمصداقية دون أن يشعر أي مسئول بالحرج من ذلك ولا أن يفهم صاحب الاعلان الذي يدفع مقابله مالا كثيرا تشفيا وحقدا وحسدا على رجل لمجرد أنه رفض أن يمكنه من وطن بحاله يفعل به ما يشاء، أن يحدث هذا
بنشاب: للدولة أعمار كما للبشر في فكر ابن خلدون الذي يرى أن أطوار الدولة الخمسة ترتبط بثلاثة أجيال فقط
-جيل التأسيس : يقوم بعملية البناء والعناية
-الجيل الثاني : يسير ولو بخطوات متعثرة على نهج الجيل الأول ويسعى لتقليده
-الجيل الثالث : والأخير فيسميه جيل الهدم .
كم قضاء لدينا؟؟؟؟ قضاء يمنع متهم و دفاعه من تمكينه من الحصول على ملفه.. و قضاء (يندد رغم الضبابية)، و يطالب قطب التحقيق بضرورة تمكين اي متهم و دفاعه من ملفه لمواكبة التحقيق و تحضير الدفاع.
و هذا ما ينص عليه القانون الجنائي الموريتاني في مادته التمهيدية :
بنشاب : الحرائق تلتهم المراعي ولا أثر لتدخل الدولة في اي صورة كانت، على الرغم ان بها مصالح حماية مدنية صورية تستنزف سنويا مخصصات طائلة من ميزانية الشعب وبها كادر بشري بعقود البطالة المقنعة..!
بنشاب : أولا أهنئ نفسي و أهنئ الشعب الموريتاني بعودة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إلى منزله و إلى عائلته الكريمة بعد هذه المحنة العابرة بعون الله
و مازلت عند وعدي للحديث عن "التحالفات السياسية" لكن اسمحوا لي أن اختار الوقت المناسب للبدء في تلكـ السلسلة /// أما الآن فأترككم مع تعليق لي على تدوينة نشرها جميل منصور، اليوم على فيسبوكـ