بنشاب : عند تسلم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للسلطة كانت المنظومة الصحية في حلة رثة وضياع ما بعده ضياع، ورث ولد عبد العزيز تركة الأنظمة المتعاقبة على هذا القطاع دون أن يلتفتوا إلى معاناته ومعاناة الشعب من خلاله.
بنشاب : ...أما ما قبل ذلك و بعده فتلك قصص أخرى و ملفات أخرى تبدأ من ما قبل العشرية من بنوك و تأمينات و تجارة عابرة للحدود و بناء شركات متعددة الجنسيات و عابرة للقارات و مكاتب دراسات و تمويل أطراف نزاع إقليمية و بيع مناجم الذهب و إختفاء تمويلات دولية و نفخ تقارير الممولين و تضليل الصناديق الإقليمية العربية و الدولية و نوادي الإستثمار و التمويل و تجنيد
بنشاب : للذين عابوا علينا استخدام كلمات بذيئة تنبش في ماض قذر لأشخاص تطاولوا علينا مرات عدة في التعاليق و في المنشورات و أوقدوا إسفين الاستفزاز أكثر من مرة و كانوا خلال ذلك يتفاعلون معهم بالضحك و الاعجاب و التأييد ولم يستنكروا قولهم و لم ينتقدوا تلفيقهم و تشهيرهم و طعنهم في الأعراض، أود أن أوضح لسادتكم بعض التفاصيل التي قد تكون غائبة عنكم:
ملف العشرية المثير قابل للتدويل وبالتالي لن يتوقف على اساس ما تم في لحظة الجمهورية الاستثنائية ، ملفات عديدة موثقة تتعلق بالسرقة الموثقة وسوء التسبير وخيانة الامانة و استغلال النفوذ و التآمر على المال العام و على املاك الدولة ومؤسساتها العسكرية والامنية والمدنية وحتى الملفات الاخلاقية و التقطية السياسية الخارجة عن القانون و المشاركة في تعطيل القانو
بنشاب: ذكر مصدر مطلع أن السعودية ستقوم بمراجعة دعمها لمجموعة دول الساحل الخمس على ضوء التطورات الجديدة التي تشهدها المنطقة، وقد أشاد الوزير السعودي حسب المصدر في لقائه مع ولد الغزواني والمسؤولين الموريتانيين بفترة قيادة ولد عبد العزيز للمجموعة مشيرا إلى أن الرؤية الأمنية كانت واضحة وطالب الجانب الموريتاني بتقديم تصور واضح مماثل لما كان عن جوانب الدعم
بنشاب : و تستمر آلة التاريخ في عملها الصامت إذ تعرض في أذهان الشعب الموريتاني إنجازات عظيمة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مجال الصحة منها على سبيل المثال لا الحصر: إنشاء مدارس للصحة في عدة ولايات بعد أن ظلت مدرسة الصحة في نواكشوط لعدة عقود من الزمن هي الوحيدة اليتيمة الموجودة في الوطن، بالإضافة إلى تجهيز و تشييد كلية للطب كانت إلى وقت قريب حلم
بنشاب : منذ تولي الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني السلطة وتامره مع معارضة العشرية ضد الشعب وضد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تشهد مؤسسات الدولة تدميرا ممنهجا وخطيرا سينتهي بافلاس الدولة والعودة بها إلى ماقبل المربع الاول.
ويتمثل هذا التدمير الممنهج في نقطتين وجب لفت الإنتباه اليهما والوقوف بحزم ضدهما: