خاض الأمير بكّار ولد اسويد طوال سبعين سنة من عمره الحروب مع جميع القبائل، وقاتل أبناء عمومته، ولم يترك أحدا إلا وقاتله، ولم يمنع هذا أن يتحدّث الشيخ سيديّ بابه عنه بمنتهى الإعجاب، وقال إنه كان يقول لجلسائه إنه لم يعد ينتظر شيئا في الدنيا غير التوبة والإنابة إلى الله ودخول الجنة.