بنشاب : في دولة نفوذ الأصهار و دفع الإتاوات مقابل المؤخرات، تُختزل الحصيلة في فهارس تعهدات أتت بغتة كالغفوة محملة برذاذ أحلام عذبة بلا مقدمات و لا خواتيم، إذ أسقيتموها باهظة التكفلة دون إنجازات!
بنشاب : دأب نظامنا أن تكون له لغة أمامية، تفسر الأفعال الخلفية المعبرة عن الحقيقة، ولذلك لا يجهدني التفكير في خلفيات اللغة الأمامية، لأنها بكل بساطة، لا تنتظر جديدا يفعل، ولا مكتسبا يضاف، بقدرما هي محاولة إمعان في إهانة الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومحاولة تصفيته نهائيا، أو جعله في المكان المحايد والمعزولة على الأقل.
بنشاب : من منا لم يلاحظ تلك الظاهرة الجديدة والمتكررة والتي تخرج عن روح المساجد ومقاصدها؟ وهي تحوّل بعض عقود القِران إلى تجمّعات صاخبة داخل بيوت الله، حتى أن صاحب الدعوة ليقف على باب الجامع يستقبل الضيوف وكأنه أمام منزله!!!
وفي الداخل تعلو الأصوات، وتختلط الأحاديث، حتى تُفقد الجامع هيبته وسكينته.
بنشاب : مناصب الجهات والقبائل يتشبث بها كل ذي حاجة في مُجتمعنا، الكبير قبل الصغير، والمواطن قبل المسؤول بهدف تحقيق غايته والفوز بالغنيمة ولو على حساب الآخرين الذين يستحقون تلك الفرص والحقوق.
بنشاب : في مشهد مؤسف على الساحة الموريتانية، قدم الممثل بيبات اخويه شكاية ضد الأستاذ المحامي محمدٌ ولد إشدو، بدعوى الإساءة إليه في مرافعة قانونية اسُتخدمت فيها شخصية درامية (الوگاف) كمثال لتوضيح ظاهرة الفساد.
بنشاب : ثانيا: أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لا علاقة له بهذا الملف؛ وإنما أقحم فيه زورا وبهتانا وغشا وتدليسا وتآمرا وتلاعبا بالقضاء وتغييرا لتعليمات النيابة الواردة في تكليفها إلى مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية بتاريخ 06 /8/ 2020 اعتمادا على تقرير "لجنة التحقيق البرلمانية" المزعومة. وما بني على باطل فهو باطل.
بنشاب : المحور الأول: في المحكمة: وأد القانون، وغياب أسس المحاكمة العادلة!
قال الله تعالى في محكم كتابه العزيز: { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا}. صدق الله العظيم.