بنشاب: ظلت المعتقلات و السجون عبر الزمن إحدى محطات الأبطال و الثوار و صناع التاريخ، و لطالما زحفت القيود إلى سواعد القادة عبر مخالب الخونة و الجبناء، و ما محمد إلا زعيم قد خذل من قبله زعماء…
بنشاب: الخميس 01-08-2019، يـوم تاريخي سيبقى فى الأذهان، وسيبقي مرتبط بإسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيـز شاء من شاء وأبى من أبى، الرئيس الوحيد فى تاريـخ البلد الذي ترك السلطة طوعا فى الوقت الذي كانت تطالبـه أغلبية البرلمان بمأمُـورية ثالثة، والشعراء والفنانين يُكررون "مانك ماشي عنا، ماتمشي عنا" والشعب يرقص ويصفق لهم ..
بنشاب: كان يوما غائما من أيام سانتياغو حين اتصل كاتب "انرينكي" مدير الديوان على الصحافي الثرثار "ريكو بالفيردي" ليخبره بأن طلب المقابلة مع بينوشييه تم قبوله..كانت مفاجأة كبيرة، وفرحة أكبر، فهو الآن سيلتقي اوغيستو بينوشييه في ثاني لقاء له مع رئيس لتشيلي بعد لقائه مع سالفادور ايليندي الرجل الفظ الذي اتحدت جميع قوى البلاد لاذلاله والانتقام منه عبر كتيبة
بنشاب: له أُذرع تسجن كل من حاورها ( بقوة القانون ) ، تبدي الرد وتخفي المردود عليه ؛ وأيادي تحوز القطع الأرضية بأرقى الأحياء ( بقانون القوة ) ! ثم أشباه رجال ونساء يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك والأمثلة على ما سدّ أفق كل قطاع من ظلم حصرها محال والشهداء مستفيضون ومستفيضات !!
بنشاب: في مقابلته مع مجلة جون آفريك أكد الرئيس "الرمز" "أن فصل السلطات لا يسمح له بالحديث في ملف التحقيق مع الرئيس السابق وأضاف أنه ليس قاضيا ليقول إِنْ كان مذنبا أم لا"
بنشاب: قدر لي وأنا المولود في العاصمة انواكشوط أن أرحل في سن السادسة الى القرية،لم يكن ذلك خياري ولن أتخذه اليوم في حق من يمكنني ارساله من عدمه،ليس ذلك بسبب ان القرية سيئة، ولكن لأنني عشت سنوات حزن لا أعرف ليلها من نهارها.
بنشاب: و ليس يلام المرء في مبلغ الجهد
قيس اسعيد قد لا يوفق هو أيضا ، قد لا تلتفُ حوله القوى الوطنية و قد تفلح آيادي الإعلام الخبيثة و تحالف رأس المال و وكالاء حجوزات تذاكر الجنة في شيطنته و تجريمه و يرمى به هو أيضا في غيابات جبٍ و يمنع أنصاره حق تشكيل حزب أو عقد ندوة أو دعوة للتظاهر أو الاحتجاج تنديدا باعتقاله ...
بنشاب: الملف الذي أُريد له أنْ يكون وسيلةَ إلهاءٍ للرأي العام؛ فقد بريقه ولسان التلفيق والشيطنة جفّ ريقه؛ وسبائك الذهب ومليارات الدولارات "المكتشفة" على صفحات الفيسبوك ومنشورات "مصادري الموثوقة" والأقلام المأجورة؛ ما عادت تُجدي أمام استحقاق محاكمة لا تُقيم وزنا إلا للوقائع والأحداث التي تستند إلى الدليل.