بنشاب : لايمكن أن نغير التاريخ لأنه أصبح من الماضي ولكن لنا ان نعترف به وأن نبني مستقبلا مشرقا ومتصالحا مع المرحلة وان نجسد ونكرس على أرض الواقع مبدأ المساواة بين المواطنين المسطور في دستورنا الذي هو أساس وحدتنا الوطنية.
بنشاب : تحسبهم ايقاظا لكنهم في سبات عميق ذلك هو حالهم وحال رئيسهم، إننا أمام حكومة عاجزة عن الفعل وعن ردة الفعل وتنتظر تعزية من الرئيس لتتحرك على أساس مضمونها محاولة لملمة شتات هيبة الدولة التي تهاوى عليها سقف ناء بحمل ثقيل من الإهمال والفساد وغياب الرئيس قبل الحكومة والإدارة.
بنشاب : يقال في موروثنا الشعبي إن "لحم الرقبة مأكول ومذموم في نفس الوقت" ولإنْ كان لحم الرقبة بالفعل يُصنّفه المختصون بأنه من صنف "اسلاليخ" رديئ الجودة والمذاق، فإنّ المثل الشعبي يأخذ على من أصاب منه أنْ يعيبه!
بنشاب : 2. وَرَدَ في ديباجة مرسوم العفو: "إن رئيس الجمهورية؛ وبعد الاطلاع على:
- الدستور الصادر بتاريخ 20 يوليو1991 والمُراجَع في 2006 و2012 و2017؛
- الأمر القانوني رقم 83/162 الصادر بتاريخ 9 يوليو 1983 المتضمن القانون الجنائي؛
بنشاب: لا شك أن روعة المدون الطالب عبد الودود تركزت على دلالتين : أولهما ذلك التوازى المحكم بين التدهور الخلقى فى المجتمع والفساد السياسى والقحط الاقتصادى . فقد ابرز الخيط الرفيع الذى يصلهم جميعا .
يقول محمود درويش (لا أخجل من هويتي ، فهي مازالت قيد التأليف ، ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون) ، ويقول العالم والمحلل النفسي ومكتشف مفهوم أزمة الهوية إريك إريكسون ( في الغابة الاجتماعية للوجود البشري لا يوجد شعور بأنك على قيد الحياة بدون الشعور بالهوية).
بنشاب : في الجمهورية الفقيرة تتزايد شهادة الصاحين من سبات ليل الاحتكار والعاجزين عن الحصول على جزء يسير من كعكة شعب المتسولين المكتظين عند ملتقيات طرق الحرمان و العوز والجوع في المدينة المحرمة على من بنيت بسواعدهم ومن مالهم حتى وصفها رئيسهم ابن الصالحين بالوطن الفقير وشعب التسول .
بنشاب : ها نحن "نحتفل" اليوم، في أجواء غير احتفالية، بعيدين كبيرين: فاتح مايو عيد الشغيلة العاملة الناصبة الجائعة المكبلة؛ وعيد الفطر المبارك بعد صيام وقيام مقبولين - بإذن الله- في عام رمادة شديدة في كنف عهد باركناه جميعا وسعينا في بزوغه بما أوتينا من قوة ورويناه بعرقنا ودموعنا، وضحينا في سبيله بالغالي والنفيس، وأردناه سببا وعنوانا لرسوخ الدولة الوطن
بنشاب: ينتابني فضول جامح في دراسة أنماط الصداقة بين الأفراد وتعميقها رغم عابثات الزمن ..
كنت اظنها بناء مرصوصا لا يتصدع بسهولة، إذا لم يتعلق الأمر بالقضايا الدينية او الوطنية ...