بنشاب : الكيطنة و ما ادراك ما الكيطنة خروج عن المالوف من الحياة اليومية للمدينة بعيدا عن صخبها و ضوضائها و عن معيشتها اللاصحية...،الى واحات و( نخل باسقات لها طلع نضيد)..للاستجمام للصحة و التداوي(كما يقول الأوائل)....
لكن واحات النخيل بكيفه او لعصابه عموما تعيش ماساة كان لسان حالها (انخل راح) فهل من لفتة كريمة تعيد لهذه الواحات جمالها و رونقها بظلها الوافر و عراجينها الممتلئة،، فعلى السلطات المعنية من وزارة للبيئة و ما شاكلها التدخل السريع قبل ان تحل الفاجعة التي تتمثل في انقراض واحدة من اجمل واحات النخيل بالبلاد!!،
فكل ما قرب موسم الكيطانه في ولاية لعصابة نتذكر ظاهرة تدهور واحات النخيل في هذه الولاية دون أن تجد من ينقذها .
حيث تشهد واحات النخيل تدهورا مرعبا دفع ببعض المزارعين إلى التخلى عن واحاتهم تاركينها لأفات خارجية مما عرض الكثير منها للهلاك .
صحيح أن مشكلة ندرة المياه في السنوات الأخيرة قديكون السبب الأول لهذا التدهور ، لكن عوامل أخرى ساهمت في القضاء على النخيل مثل :
2-كسل المزارعين وإهمالهم لهذا الصنف من الزراعة
3-ضعف تدخل الجهات المختصة بالقطاع في السنوات الأخيرة.
4 -أنتشار أشجار المحاده بهذه الواحات والتي تمتص كميات كبيرة من الماء
5- غياب التقنية وانعدام أسواق لترويج و بيع المنتوج الواحاتي في المنطقة.
في موقع بنشاب كنا قد اثرنا المسالة و نعيد اليوم الحديث و ان كان ""حديث معاد""عل و عسى يسمعه من يهمهم امر الامة و المواطن و سعادته....