
بنشاب : غدًا، الرابع من نوفمبر، ليس يومًا عابرًا في تقويم الزمن، بل يومٌ تنتفض فيه السطور لتُعيد للحق نَفَسه، وللشرف هيبته، وللتاريخ كلمته التي لم تكتمل بعد. غدًا موعدٌ بين رجلٍ ، وبين محكمةٍ عليا ستختبر نزاهة التاريخ قبل أن تختبر المتهم. غدًا ينهض الوطن من سكونه، مُحدّقًا في وجه الحقيقة.

