
تانيد ميديا : في زمنٍ غامت فيه الرؤى، وتبدّلت فيه المفاهيم حتى صار المنكر معروفاً والمعروف منكراً، برزت ساحة القضاء لتكون مرآةً جليّة لما في النفوس من اضطراب، ولِما في مؤسساتنا من خللٍ عميقٍ يعبث بجوهر العدالة. وحين يتصدّر من لا كفاءة له منصة الفصل بين الناس، يصبح الحق غريباً في وطنه، وتغدو الموازين مائلة، لا تُنصف مظلوماً ولا تُهين ظالماً.

