بنشاب : فرض التعادل الإيجابي (1-1) نفسه على المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي تونس وموريتانيا، مساء الأربعاء، على أرضية ملعب حمادي العقربي في رادس، ضمن استعدادات الفريقين للاستحقاقات المقبلة.
بنشاب : تواجه الزيارة المرتقبة لفخامة رئيس الجمهورية إلى ولاية الحوض الشرقي تحديات إعلامية كبيرة قد تُفقدها الزخم الذي تستحقه، وذلك بسبب ضعف التنسيق بين ما يُعرف بـ”إعلام التسوّل” وبعض عناصر مكتب اتصال الرئاسة.
بنشاب : في زمنٍ اختلط فيه غبارُ الدعاية بدخان الحقيقة، وتبدّل فيه ميزانُ القيم حتى صار البريءُ متَّهماً والوفيُّ مطعوناً، ينهضُ اسمُ محمد ولد عبد العزيز كصخرةٍ في بحرٍ متلاطمٍ من الزيف، لا تُحرّكه العواصف، ولا تنالُ منه سهامُ التأويل. رجلٌ واجه العاصفةَ بجبينٍ مرفوع، وسار في طريقٍ لا يسلكه إلا من كان قلبه مشتعلاً بالوطن، لا بالمصلحة.
بنشاب : في هذه الساعة التي تتقاطع فيها مسارات الزمن والسلطة، يُسجل التاريخ لحظةً يُرتجف فيها قلب القانون ويحتار فيها الضمير: رئيسُ المحكمة العليا، الشيخ أحمد ولد سيدي أحمد، يتأرجح بين منصة السلطة السياسية، وهو يتهيأ لزيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ومنبر العدالة، حيث يترأس جلسة النظر في ملف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
بنشاب : إن نشر النظام الفاشل الحالي لتقرير محكمة الحسابات الذي تضمن فضائح فساد كبيرة، بلغت قيمتها أكثر من 400 مليار أوقية، وتحويل نشرها إلى إنجاز عظيم، هي محاولة يائسة من النظام للقفز إعلاميا على مسطرة تخريب انتهجها، و حملة نهب نفذها، وثقافة فساد رسخها طيلة سنوات فترة حكمه المشؤومة، وذلك بعد وقوعه في شباك نتائج سوء تسييره لملف استهداف الرئيس السابق م
بنشاب : بين عهدٍ كان العمل فيه يقاس بالمشاريع لا بالشعارات وآخر تقاس فيه الوعود بعدد د التصريحات .. هنا تقف المقارنة شاهدة على الفارق الشاسع بين من شاد البنيان ..ومن اكتفى بتزيين الكلام والعناوين الرنانة.
بنشاب : أقدم مجمع مدرسي حر، من أكبر وأشهر المدارس الحرة في موريتانيا على تبني قرار مفاجئ يقضي بطرد كل تلميذ لم يسدد مستحقات شهر إبريل مع نهاية عطلة الاسبوع الجاري وتم تنفيذ القرار بالفعل قبل الامتحانات وخصوصا بالنسبة لطلبة الباكالوريا.
بنشاب : لوحظ مؤخرًا انتشار رقعة الخطاب الشرائحي في صفوف مكونات شعبنا الواحد، في الوقت الذي يرتفع فيه منسوب الوعي الجماعي بضرورة تصحيح واقع المظالم التاريخية والإنصاف، مما جعل التزايد والنكران سيّدا الموقف، في تنامٍ شططي غير مسبوق بين القوة الظلامية المتمسكة بالعقليات البائدة الموبوءة، والأخرى التواقة للتغيير وتصحيح الأخطار الناجمة عن تلك المظالم.