بنشاب : كشف الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، في مداخلته اليوم الأربعاء أمام محكمة الاستئناف عن كواليس نقاش دار بينه وبين الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، حول وضع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
بنشاب : وصف نائب رئيس البرلمان الموريتاني أحمد ولد امباله حضور الرئيس محمد ولد الغزواني حفلا مع رئيس الكيان الغاصب بأنه "أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مدان ومستنكر ومستغرب".
و جاءت تدوينة ولد امباله تعليقا على حضور الرئيس ولد الغزواني حفلا في روندا إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
بنشاب : نشر مدير مكتب اعلام الرئاسة و مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية تدوينات يحتفلون فيها بما يعتبرونه "حدث اعلامي دولي بارز من العيار الثقيل"، وهو حسب زعمهم نشر تقرير ومقابلة مع ولد الغزواني في صحيفة USA TODAY واسعة الانتشار.
بنشاب : في خطابه جدد غزواني تأكيده على فقر الدولة وضعف مواردها وهو أمر يجعلنا نتساءل عن أي ثروة يتهم الرئيس السابق بتبديدها وهو الذي أنجز بميزانيات أقل من 600 مليار أوقية مالم ينجزه غيره من الرؤساء مع إيمانه بغنى الدولة وقدرتها على تحقيق الأفضل.
بنشاب: أما كفانا ضعفا وهوانا، وإمعانا في مسلسلات المكائد وبناء مشاريع الوهم والإحباط؟
الرئيس #عزيز، مجرد مواطن أعزل، لا يمتلك غير الإرادة وحب الوطن والفكر الثاقب، فلكم كامل القدرة على سجنه وإهانته وحتى اغتياله، لكن لا تستطيعون تمرير ذلك بشكل حدث عارض، وقد يتجاوز ثمنه سقف التوقعات.
بنشاب : يتضح يوما بعد يوم، أن فخامة الرئيس #غزواني وقع في شرك المحبطين في الوطن، الذين لا يملكون غير الوشاية وتلفيق التهم لاستهداف الخصوم بعد العجز التام عن الطرق المباحة والمتاحة، والذين تبين - ومن خلال تُبَّاعهم المستلبين - أنهم كانوا يبثون وعيا منحرفا ومرتجلا، من وعي سياسي متهالك ، وشائعات اجتماعية متهاوية، تركت أثرا رجعيا وسلبيا في صميم النسيج ا
ثلاث سنوات وقائمة انجازات ولد الغزواني طويلة لا يمكن أن تحصى كما لا يمكن أن ترى بالعين المجردة وأصدق قومه حديثا عنها وتملقا لصاحبها هو القائل إن سلسلة الانجازات العظيمة انطلقت بتغيير أسماء الهيئات والشوارع والمهرجانات مرورا بتغيير الأسعار على علب الغذاء والدواء وفي عدادات محطات الوقود وصولا إلى تغيير اسم الحزب وموردي الحزب ومهرجي الحزب.