لم أكن أشك في أن هذه اللحظات قادمة لا محالة و أن نهاية هذا الطود الشامخ لم تحن بعد و أنها ستكون نهاية مشرفة مثل نهايات كل الأبطال و العظماء الذين كتبوا أسمائهم بحروف من ذهب و تركوا بصمات و آثارا طيبة لن تنمحي من قلوب البسطاء حيث وجدوا في القائد الرمز الرئيس محمد ولد عبدالعزيز أبا حنونا و قائدا فذا لا يستسلم إلا لنداء الوطن الذي أعاد له هيبته و كبريائ