بين هذه و تلك، موريتانيا اليوم و الواقع الذي وضع الناس فيه مثل هؤلاء...الذين شبعوا حد التخمة، و نسوا أنهم مسؤولون عن حقوق مثل هؤلاء البؤساء البسطاء و الذين لم ينالوا منهم سوى التملق، فكيف يثق أحد في مسؤول من هؤلاء لا هم له سوى بطنه و جيبه.... و محيطه... أما آخر هم عندهم فهو موريتانيا و شعبها...
بنشاب : رسم كاريكاتوري معبر يختزل واقع مأساوي مر معاش و انفلات أمني غير مسبوق، نتمنى ان تتحمل كافة الأجهزة مسؤولياتها رؤساء و مرؤوسين كل من موقعه، و تتبلور سياسة ناجعة تخرج البلاد من عنق الزجاجة....و الا فالنتوقع الأسوأ...