بنشاب : كانت جميع ألقاب العشرية وليدة الواقع وليس "الفال" فكانت عشرية البناء والنماء، الأنوار، العمل الإسلامي، التعليم العالي والتعليم المهني ومدارس الامتياز.
بنشاب : من روائع الشعر الموريتاني الرفيع، أبيات إن شئتها غزلا، وإن شئتها طللا، وإن شئتها وصفا للواقعنا السياسي
المعيش، حيث الغدر، والمكر والخوف والسكوت
يقول الشاعر امحمد ولد أحمد يوره:
أتمسك دمع العــــين وهو ذروف @ وتأمن مكر البين وهو مخوف
تكلم منا البعض والبعض ساكت @ غداة افترقنا والوداع صنـــوف
بنشاب : المجتمع الذي ينكر وجود العبودية في ظل أنظمة حاولت جاهدة ( وللأمانة كل الأنظمة حاولت ذاك دون استثناء) سن القوانين التي تجرم ممارسة العبودية و تعمل على قتل بذور العنصرية بشتى أنواعها، مازال بعض الشباب فيه يتجرع مهلوسات الماضي الاستعبادي السحيق لأسلافه، و يغفو في عز صحوه في واقعه البائس على شعور استعلائي مستمد من ذلك الماضي المخجل..
بنشاب : من لم يمت قهرا مات جوعا.... سياسة تكميم الأفواه و القهر و التنكيل و البطش بالأعراض...لا فرق بين كبير أو صغير و لا امرأة أو رجل الكل سواء أمام آلة العنف هذه....
الأسعار تطاول عنان السماء و على لسان أحدهم "ما توكف عند واحد من كرفورات ما عملو طلابت الصدكه هاك" هل سأل نفسه يوما عن السبب و من المسؤول...
بنشاب: سيدي الرئيس إنهم يموتون عطشا ومرضا وجوعا على مرمى البصر من قصرك المنيف فأين أنت من الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز وهو القائل "انثرو القمح على رؤس الجبال حتى لاتجوع الطير فيسأل عنها عمر يوم القيامة"
ويلكم من الله ويلكم من الله
بين هذه و تلك، موريتانيا اليوم و الواقع الذي وضع الناس فيه مثل هؤلاء...الذين شبعوا حد التخمة، و نسوا أنهم مسؤولون عن حقوق مثل هؤلاء البؤساء البسطاء و الذين لم ينالوا منهم سوى التملق، فكيف يثق أحد في مسؤول من هؤلاء لا هم له سوى بطنه و جيبه.... و محيطه... أما آخر هم عندهم فهو موريتانيا و شعبها...