بنشاب : من لم يمت قهرا مات جوعا.... سياسة تكميم الأفواه و القهر و التنكيل و البطش بالأعراض...لا فرق بين كبير أو صغير و لا امرأة أو رجل الكل سواء أمام آلة العنف هذه....
الأسعار تطاول عنان السماء و على لسان أحدهم "ما توكف عند واحد من كرفورات ما عملو طلابت الصدكه هاك" هل سأل نفسه يوما عن السبب و من المسؤول...
فهذا المواطن المسكين أمام خيارين """في ظل حكومات لا تراعي إلًّا و لا ذمة لمواطن مسكين طحنته صروف الدهر""" أحلاهما مر...:
إما أن ينتزع ما يسد به رمقه عنفا أو سرقة و هذه قد تكون بعدها نهايته، أو يجفف ماء وجهه فيخرج إلى قارعة الطريق متسولا ""يشحت على حد تعبير إخواننا المصريين""،ليتعرض بعدها للحبس بسبب (تشويه وجه عاصمة الأغنياء) بسوء التسيير لموارد الدولة و القهر و التهميش لهذه الشرائح التي توزعت عند كل مفترق طريق تؤدي كلها في النهاية إلى طريق واحد هو القهر و الحرمان....
فهل من ("")منتصر ("")....