بنشاب: كغيرها اليوم مما يواجهه المواطن المطحون في أبسط مقومات البقاء حيا من حيث الإنقطاع الذي أصبح شبه يومي لعصب الحياة "الماء" و الظلام الدامس بالإنقطاع المتكرر "للكهرباء" كذلك و ما تشهده المواد الغذائية من إرتفاع مهول للأسعار سواء المستورد أو المنتوج المحلي و غلاء للمعيشة ها هو أمام ارتفاع أسعار الأضاحي من ماشية لا يدفع أصحابها ضرائب و تجد تدخلات و
بين هذه و تلك، موريتانيا اليوم و الواقع الذي وضع الناس فيه مثل هؤلاء...الذين شبعوا حد التخمة، و نسوا أنهم مسؤولون عن حقوق مثل هؤلاء البؤساء البسطاء و الذين لم ينالوا منهم سوى التملق، فكيف يثق أحد في مسؤول من هؤلاء لا هم له سوى بطنه و جيبه.... و محيطه... أما آخر هم عندهم فهو موريتانيا و شعبها...