كان على ( مثقف ) لسن أن يُدقق ما يُسطِّر إذ ينتقد خطأ إملائيا أو استبدال حرف بحرف ؛ فقد كتب ( مسلتقية ) يريد مستلقية وكتب ( من ) مرتين أفقد الجملة مراده الكاذب الخبيث منها ؛ ثم كيف يمكن لغير كذاب أشر وهو يقود سيارته في مكان مزدحم وقت الظهيرة أن يلاحظ هزال العدد والخطأ الإملائي واحتقار الماره ؟! ولعله وُفق والطيور على أشكالها تقع ؛ في استعارته في سبّه لبيت الحطيئة الذي وُلد لأمة عبسية تدعى الضراء وهو دعي ينتسب حسب من يعطيه تارة لبكر وتارة لعبس مُخضرم أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم ثم ارتد يمتهن الهجاء لمن لم يطعمه أو يسقيه حتى أنه هجا أمه ومن ينتسب إليهم بل هجا نفسه إذ يقول أرى ليَ وجهاً قبّح الله شكله فقبّح من وجـهٍ وقبّـح حاملـه ( والبيت مردود على المستعير ) ولا يستحق ردا سواه !!