بنشاب: أعلن حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال في الخرجة الإعلامية ---عقب إحالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لأحد السجون بالعاصمة في خرق سافر لمسطرة القضاء و القانون خاصة و أن التحقيق فيما يعرف بملف العشرية لا زال لم ينته___- أنه يرفض إحالة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للسجن، وأنه سينظم خلال الأيام المقبلة أنشطة احتجاجية لرفض هذا السجن.
الحزب المعارض الذي تأسس قبل خمس سنوات، تحالف مع ولد عبد العزيز خلال الأشهر الأخيرة، وأعلن «اندماجه» مع أنصار ولد عبد العزيز.
و قال رئيس الحزب د.السعد ولد لوليد، في المؤتمرا الصحفي الذي أعقب قرار الإحالة الظالم لولد عبد العزيز، إنه «في الأيام القادمة ستكون لنا وقفات ومسيرات ونشاطات واعتصامات لمؤازرة القائد»، وهو اللقب الذي يطلقه الحزب وأنصاره على ولد عبد العزيز.
واعتبر د. ولد لوليد أن إحالة ولد عبد العزيز تراجع للحريات في البلد، وقال إن أنشطتهم الاحتجاجية تسعى إلى «الدفاع عن المكاسب التي حققناها بالسجون والاعتقالات طيلة الأربعين عاما الماضية».
ولم يكشف ولد لوليد أي تفاصيل حول الأنشطة التي ينوون القيام بها خلال الأيام المقبلة.
و إن كان قد قال سنستعمل كافة الوسائل التي يكفلها لنا الدستور و القانون من أجل إحقاق الحق... و التعبير و إرساء مبادئ حقوق الإنسان و استمرار النهج الذي ارسى قواعده الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي تحاول نخب التملق و النفاق النيل منه و من كبريائه لكن هيهات يقول الدكتور السعد ولد لوليد مخاطبا الرئيس السابق :"""إلى الأمام فتلك طريق الأحرار..""""