بنشاب : في حديث لها حول الوضعية المزرية التي تشهدها البلاد على الأقل في الفترة الحالية من تدهور القيمة الشرائية للمواطن و الإرتفاع المهول للأسعار مع ندرة الكثير منها و رغم ان السيدة الوزيرة لم تتطرق الى هذه الأزمات و تجنبت الحديث عنها، فقد قالت وزيرة التجارة الناها بنت حمدي ولد مكناس، إن جهودا ستبذل بما يضمن وفرة المواد الغذائية وجودتها وتنوعها، وكذا ضبط أسعار المواد الاستهلاكية.
وأضافت في تعليقها على البيان المتعلق بعملية رمضان لسنة 2021، أنه تقرر أن تشمل العملية كافة الولايات بمعدل مركز توزيع في كل ولاية، عدا انواذيبو الذي سيكون فيه مركزان وانواكشوط الذي سيكون فيه 12 مركزا للتوزيع، أما من حيث تنوع المواد، فستنضاف إليها مادة السمك ذات القيمة الغذائية .
وبينت، من جانب آخر، أنه سيتواصل دعم أسعار المواد الاستهلاكية كما ستتعزز بتوزيعات مجانية ، مبرزة أنه من حيث الوفرة فلن يقتصر الأمر، كما كان في السابق، على حوانيت رمضان، بل ستواكبها دكاكين أمل واسعة الانتشار، إضافة إلى مراكز توزيع مجاني للسمك هذا إلى جانب برنامج إفطار الصائم.
سيفتح الأمل بعودة حوانيت أمل(اباتيك عزيز)و التي تم إغلاق العديد منها و انعدام المواد الغذائية في أغلبها،؟؟؟؟
و هل سيتحقق حديث الوزيرة ام أنه سيبقى حبرا على ورق أم لا تعدو كونها وعودا سيتم التحايل عليها من قبل التجار كما سبق و لازال مع تطبيق الأسعار، و محاولة تثبيتها و استحالة ذلك تحت ضغط التجار، و تجاهلهم قراات وزارة التجارة....