préfet يخطو نحو الأهم حسب أجنداته!!!

اثنين, 17/02/2020 - 01:31

شهد الأسبوع الماضي أنشطة رئاسية متلاحقة تستدعيها بعض الترتيبات التي يعكف عليها الحاكم الفعلي لموريتانيا "préfet لحويرثي"، شملت لقاءات ببعض الشخصيات ذات الصلة بقرارات يرى "préfet" وأعوانه (الوزير الناقل لتعليمات الديوان ولد الشيخ سيديا، وزير الإعتقال وانتهاك الحريات والقمع ولد مرزوكَ)، أن أوانها قد حان.

وحسب هؤلاء فإن ضمان تمرير فصول المسرحية بسلاسة يستدعي ظهور "البَوْ" كرئيس يشاور  أركان رعيته ويأخذ بآرائهم، وهذا ما حصل بالفعل خلال الأسبوع المنصرم وتناقلته وكالة ولد عمير وتلفزة أبي المعالي وإذاعة محمد الشيخ وسرية مواقع الديوان، لتنتقل القيادة الفعلية (préfet والأعوان) إلى الفصل الأهم والمكون من ثلاثة عروض:

1 ـ تشكيل لجنة من الشعراء والأدباء الشعبيين لمراجعة كلمات النشيد الوطني والأبتعاد قدر المستطاع (على الأقل في بداية العمل) عن الإشارة من قريب أو بعيد إلى النشيد السابق حتى لا تشم رائحة شواء "الوزير الناقل" وعلى ذكر الرجل، فإن القيادة في الأخير سوف تأخذ بعين الإعتبار عناء "حركَتْ أيديه" أثناء عملية الشواء وستدخل مقاطع منتقاة من كلمات نشيد الإستقلال في النشيد المرتقب مع ميزات أخرى ذات صلة في الفصلين المتبقيين!.

2 ـ إعادة تسمية مطار"أم التونسي" الدولي، ويبدو أن خيار القيادة الفعلية قد وقع على: مطار أبي الأمة المختار ولد دادّاه.

3ـ إلغاء العمل بالعملة الجديدة (فظة عزيز)، وستكتفي القيادة في الوقت الحالي بإصدار مرسوم يعين لجنة من الخبراء الإقتصاديين للمهمة، وحسب المعلومات الأولية المتاحة فإن قرار  "préfet" يميل لصالح العمل بالعملة "الغرب إفريقية" ومن شبه المؤكد أنه سيكون في النهاية هو الصائب وستوصي به اللجنة كـ "نوع من مشورة فم الكَربه".

وهناك قرار آخر لا يقل أهمية حسب تخطيط القائد الفعلي، لكن إثارته ضمن ما سلف سيولد ردة فعل من أبناء المقاومين والعرب قاطبة (بالمفهوم العامي)، خصوصا وأن القيادة (البوّية) والفعلية (préfet، الوزير الناقل، وزير الإعتقال والقمع وانتهاك الحريات) محسوبون على فئة الزوايا (دائما حسب المفهوم العامي)، يتمثل القرار المؤجل في العلم الوطني والخطين الأحمرين اللذين لا مكان لهما من وجهة نظر الجوقة الحاكمة.