في مشهد مؤسف تعرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للأذى اللفظي أمام القضاء، دون أن يحرك أحد ساكنا.....
هذا التصرف ليس فقط انتهاكا لكرامته، كرئيس سابق، بل أيضا رسالة خطيرة تظهر أننا نعيش في زمن تستهدف فيه الرموز الوطنية دون أي اعتبار لمكانته أو إسهاماتهم في بناء الدولة...
ما حدث لا يبشر بخير
فهو ليس مجر د استهداف لشخص الرئيس السابق نفسه بل هو استهداف لرمزية الدولة و مؤسساتها عندما يترك رئيس سابق يتعرض لمثل هذه الإهانات دون ردة فعل....فإن ذلك رسالة مفادها أن الجميع معرضللإستهداف و أن القيم الأساسية مثل الإحترام و العدالة تهميش و تدارس في في أي زمن و أي مكان....
نحن بحاجة إلى وقفة جادة لمراجعة ما يحدث... فالإستهداف السياسي و الممنهج، ليس طريقا لبناء دولة قوية بل إضعاف، للثقة في المؤسسات و تهديد الإستقرار يجب أن نتعلم من تاريخنا و نحترم رموزنا بغض النظر عن اختلافاتنا معهم...
لنكن أوفياء لمبادئ العدالة و الإنصاف و تجاوز المصالح الضيقة و لنفرض أي محاولة لتقويض كرامة الإنسان مهما كان خاصة من كان له دور في مسيرة تنمية و بناء وطنه....
منقول