بنشاب : دخلت على تاريخنا ذات ليلة
فرائحة التاريخ مسك وعنبر
—
وكنت فكانت في الحقول سنابل
وكانت عصافير و كان صنوبرُ
أجل لقد كان عهد القائد الرمز محمد ولد عبد العزيز هو عهد بناء الدولة و الهوية و العزة، لعلكم نسيتم !
أجل فكانت البداية باصلاح هيكل الدولة، فتمت بنظرة ثاقبة و شجاعة نادرة مراجعة النشيد الوطني و علمِ البلاد، لينسجما مع السياق و يجسدا التاريخ المشرق لهذه الأرض..
نعم وتم بناء الجيش على أسس مكينة وبنيت وحينت أدوات رقابة الدولة (محكمة الحسابات، المفتشية العامة للدولة..) وفعلت وآتت أكلها، فاستعادت الدولة الأموال المنهوبة، واستضافت السجون أكلة المال العام.
وقد كان حضور الرئيس عزيز في الأذهان من خلال هيبته وكاريزماه الخاصة، وفي الواقع عبر زياراته الميدانية من أهم دعائم استقامة الشأن العام..فهل نسيتم !!
أجل لقد كان عهد الهوية كذلك فكانت: قناة المحظرة، وإذاعة القرآن الكريم، ومصحف شنقيط، وجامعة لعيون الإسلامية، وجامعة محظرة اكجوجت، وإعادة الاعتبار للأئمة و المحاظر. فهل نسيتم!!
وقد كان عهد عزيز كذلك بكل فخر عهد العزة: فلم يكن لتسول لأحد نفسه أن يتطاول على الأسد في عرينه عكس ما شهدنا بعد ذلك ، من استباحة لحرمات حدودنا وتقتيل شعبنا في الشرق و الشمال، دون رد من الدولة على المعتدي و لا مؤازرة لأسر الضحايا.
وإن لم يحسب لولد عبد العزيز إلا طرده جهارا نهارا سفير الكيان الصـ.ـهيـ.ـوني، وتسويته مبنى السفارة بالأرض.. بالأرض.. بالأرض ..لكفاه شرفا و مجدا. فهل نسيتم!!
و لئن تناسيتم وتنكرتم، يا نخبة الشقاق و النفاق، فإن ذاكرة الزمن قوية وقد نقش فيها العهد العزيزي بحروف الخلود.
حقا لقد كان عهد البناء و الهوية و العزة
فماذا جرى للأرض حتى تبدلت
بحيث استوت وديانها و شعابها
وماذا جرى للأرض كانت عزيزة
فهانت غواليها ودانت طراقها
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
#اطلقوا_سراح_الرئيس_عزيز