بنشاب : إننا حقا شعب غريب لايميز بين الصالح و الطالح شعب لا يميز حتى مصالحه .
حين تم تعيين الدكتور نذير ولد حامد على وزارة الصحة بدلا من السعي لاقتناء مختبر أدوية و استجلاب فنيين متخصصين فى الأدوية إذا كانوا غير موجودين حتي يتم تأهيل فنيين وطنيين...
الشيئ الذى سيتيح له الفرصة من التأكد من جودة الأدوية و يضمن سلامتها و احتوائها فعليا على ماهو مبين من مادتها العلمية المصنعة منها ، ركز على ترحيل الصيدليات من أمام المستشفيات وتباعدهم في ما بينهم و كأنهم أصل المعضلة التى نعاني منها .
ترى ما الضير فى أن تكون صيدلية أمام مستشفى ؟
وماهي انعكاسات القرار السلبي على المواطن لكن من دعته الضرورة لحمل مريض فى وقت متأخر من اليل و لا يمتلك سيارة سيدرك أن تطبيله ” نذير لاتول” التى صارت هاشتاك آن ذاك لم تكن فى محلها.
مع أن نذير من أهل الاختصاص لكنه لم يوفق فى تلك الخطوة.
أما بيت القصيد استبشرنا بتعيين الحكومة الجديدة وبرئيسها لكنها بدأت تأخذ منحا غير بعيد من منحى السيد نذير سابقا.
إن الشعب الموريتاني شعب قليل و الدولة الموريتانية لم تنتهج نهجا يساعد المواطن و يعيد له شيئ ، لا من عائدات ثرواته ولاحتى من الضرائب المفروضة على كل شاردة و واردة .
و في هذه الحالة كان من المفترض بحكومة أطلق عليها أنها للشباب وإن كان حضور الشباب طفيفا فيها أن تكون شبابية فى تفكيرها على الأقل و تسعى لخلق فرص عمل تستقطب فيها بعض العاطلين عن العمل بدلا من غربلة القطاعات و زيادة العاطلين .
و ما يخص التطبيل للخطوة من قبل من يجهلوا ماستؤول إليه الأمور ليس إلا كمن طبلوا ” نذير لاتول”
متى سنستيقظ ؟.