بنشاب : قد لا أكون مع الذين دعاهم حزب الإنصاف لاستقبال الرئيس غزواني، ولكن ذلك لا يمنعني من تهنئة بلادي على الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، وإن كان لا مناص من تلك الرئاسة بعد رفض جميع دول شمال إفريقيا لها، فقبلتها موريتانيا، كما قبلت إيواء المهاجرين غير الشرعيين في أوروبا.
على كل حال، سوف لن يبخل الرئيس غزواني بما حباه الله من تربية وأخلاق وخبرة، وسيسيها كما ساس موريتانيا، ولكن بهدوء وبعد عن الأضواء والإعلام، في ظروف دولية معقدة وأزمات اقتصاية خانقة، ورغم ذلك، سجعلها - على الأرجح - في الظروف التي جعل فيها موريتانيا ...