في ذاكرة التاريخ

خميس, 14/12/2023 - 21:26

بنشاب : في يوم 23 /2014/5 ، لم يعبأ الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بكل تعليمات الأمن في منطقة الساحل، وقام بزيارة إلى منطقة "كيدال" (1000 كلم شمال مالي)، أسفرت فورا عن وقف الحرب بين الجيش المالي وقوات الطوارق والعرب (مقاتلو جبهات تحرير إقليم أزواد).
لقد اندهش العالم كله، وأعلنت الأمم المتحدة تهنئتها للرجل على هذه الشجاعة المشهودة، والتي أسفرت عن وقف شلال الدم بين المسلمين من زنوج وطوارق وعرب مالي.
لقد كان أكثر من 14 مليون من سكان مالي على فوهة الخراب النهائي، لولا هذه الخطوة التي أقدم عليها ولد عبد العزيز.
لقد تقاطرت الاتصالات الهاتفية والتصريحات الرسمية من رؤساء دول العالم والرؤساء الأفارقة والعرب لتهنئة الرجل على هذه الخطوة.
الحنكة والشجاعة، الأولى جعلته يتوصل إلى اتفاق بين القادة العسكريين خلال أربع ساعات في ميدان المعركة، والشجاعة هي كون الرجل بهر القادة المتقاتلين وهم في ضباب دخان المعارك وسيول دماء القتلى وصيحات الجرحى.
لكنْ المشهد الأكبر

#عزيز_فوق_الشبهات

بقلم د.محمد العرب