بنشاب : بيان حول مقابلة الرئيس مع بعض وسائل الإعلام الوطنية
طالعنا في جبهة التغيير الديمقراطي ما نشرته بعض وسائل الإعلام الوطنية اليوم من المقابلة التي اجرتها هذه الاخيرة مع رئيس الجمهورية.
حجم المغالطات التى حاول الرئيس تمريرها لتضليل الرأي العام يستوجب منا في جبهة التغيير لفت انتباه الرأى العام الوطني إلى مايلي:
- أن مبدأ فصل السلطات الذي يلزم الرئيس بعدم التدخل في عمل السلطة التشريعية والسلطة القضائية تم انتهاكه مرارا و تكرارا من طرف الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني منذ توليه السلطة، و الجميع يتذكر سحب ملف رجل الاعمال المشهور من القضاء بأمر من السلطة التنفيذية أما تدخل السلطة التنفيذية إمتثالا لأوامر شخص رئيس الجمهورية في ملف الرئيس محمد ولد عبد العزيز و كل المعارضين فحدث و لا حرج، فعدد التدخلات يساوي عدد المراحل والقرارات و السجون والمضايقات التي تعرض لها الرئيس محمد ولد عبد العزيز و كل معارض خالف رأي الرئيس.
-
- أن التهدئة السياسية التي تكلم عنها الرئيس بإسهاب ليست مطلبا وطنيا شعبيا او ديمقراطيا تقدميا منشودا في حد ذاته، التهدئة هي مجرد محاولة يائسة لإحياء نهج الحزب الواحد و تقويض النظام الديمقراطي من خلال اتفاق سياسي بين الرئيس وبعض الأوجه السياسية عديمة الثقل والتمثيل مدفوع الثمن و قد كلف الميزانية الموريتانية الكثير و ساهم بشكل جلي في خلق و استشراء اكبر أزمة سياسية و أمنية و إقتصادية و إجتماعية عرفتها البلاد منذ الاستقلال.
- أن الفساد الذي حاول الرئيس الإعتراف بوجوده دون الحديث عن تأثيراته مستشر و منتشر في كل مكان و لايحتاج المواطن البسيط أي دليل يثبت إستشراء الفساد في مفاصل الدولة و إنتشاره فيها لأنه يقاوم يوميا إنعكاساته السلبية على حياته إنطلاقا من الخدمات الأساسية كالماء و الكهرباء مرورا بالأسعار و إنتهاءا بالفساد المالي الإداري.
جبهة التغيير الديمقراطي،
انواكشوط 31-10-2023
(2).JPG)
