بنشاب : بعد أن كان بلدنا يتصدر المشهد الدولي والإقليمي خلال فترة حكم الزعيم القائد محمد ولد عبد العزيز، وعلمنا يرفرف في مقدمة محافل السيادة و الرياسة، ويستقبل مطارنا أفواج الوفود الدولية والبعثات الأجنبية، صرنا إلى ما قدمنا من عمل خلال انتخابات 2019، فأصبحنا واو عمر في درج الأحداث، لا يذكرنا ذاكر و لايزورنا زائر.
وفخامة الرئيس دائر مع رحى الزمن، يقلب في طائرته الرئاسية الجديدة صفحات صمته، المغلف لتعهداته الانتخابية، يودعه ويستقبله وزيره الأول الذي يعبر كل أسبوع عن ضرورة التفكير في حل لأزمة محلية أو عجز حكومي متجدد، دون أن يحرك الرجلان أي ساكن أو يحققا أي إنجاز.
وحزب الإنصاف يحتفل بمرور أربع سنوات على ذكرى النكسة في ظل أزمة عطش خانقة يشهدها عموم التراب الوطني، وارتفاع جنوني للأسعار، و موسم هجرة جماعي لشباب البلد هربا من نقمة نظام الرموز وديكتاتورية قوانين تكميمهم.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر